مثالب ومساوئ كثيرة تؤخذ على تطبيقات السوشيال ميديا لكن فى أوقات معينة يبرز جوانب أخرى خيرية و إيجابية لها.. نجهلها أحيانا لكن ما يلبث الوقت والمعايشة اليومية أن تكشفها لنا آخرها ما زاع على صفحات الفيس بوك من حالة تشبه التضامن من الجميع بالتركيز على التنبيه بموعد تغيير ميقات الساعة حسب التوقيت الشتوى، والحض على فعل الخيرات فيه. انبرى الجميع على التنويه بمواقيت الصلاة الجديدة بدءا من اليوم التالى فيما حض البعض على اغتنام فرصة التوقيت الشتوى فى التقرب بعبادات النوافل من قيام الليل وصيام النهار وآخرون أخذوا على عاتقهم تذكير الجميع بالحذر فى استخدام تطبيقات تحويل الأموال وشحن أرصدة الهواتف ليلة تغيير الساعة لاختلاف الأوقات وحدوث توقف وتعديلات فى أنظمة شركات المحمول وشركات الدفع الإلكترونى والبنوك وسيطرت الخشية منهم على تجنيب الغير حدوث أى مشكلة تكلفه ضياع أمواله . الأمر يؤكد ويعطى دلالة على ترابط المصريين وأن الأزمات وهى تعصف بهم فهم أشد ما يكونوا وأنهم ما يلبثوا ترك أى حدث أو طارئ دون التشابك معه واستغلاله أفضل ما يكون. فلقد بدى من التصفح السريع لمختلف الجروبات وصفحات السوشيال ميديا وجود حالة من الألفة من الاغلبية تجاه الآخرين والحرص عليهم. كل هذا يدعونا الى مخاطبة الناس بمراعاة استخدام تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعى فيما يفيد لتعم الفوائد والنفع لكل أفراد المجتمع والكف عن نشر محتويات مسيئة لتجمل الصورة على الدوام ويظل المصريون فى مكانتهم وقيمتهم المعروفة عنهم منذ زمن طويل .