من منا لم يقض الكثير من وقته عبر الأسكرولينج والتمرير على وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة الأطفال، ولكن المفاجئ أن تلك العادة الشائعة جدًا تؤدي إلى أمراض قلبية خطيرة. كشفت دراسة، عن وجود صلة مقلقة بين وقت الشاشة الطويل والأسكرولينج، وخاصة قبل النوم، وارتفاع ضغط الدم لدى الشباب ومتوسطي العمر، وإليك كيف تسبب هذه العادة آثار صحية خطيرة، وفقا لصحيفة «تايمز أوف إنديا». اقرأ ايضا| في اليوم العالمي للتوحيد الرقمي: كيف أثرت السوشيال ميديا في حياتنا ؟ - إضطرابات النوم إن الأسكرولينج ومشاهدة الأفلام في وقت متأخر من الليل يؤدي في المقام الأول إلى اضطراب أنماط النوم، إذ تصدر الشاشات الضوء الأزرق، الذي يثبط إنتاج الميلاتونين، مما يجعل من الصعب النوم، وقلة النوم هي عامل خطر معروف لارتفاع ضغط الدم، كما أن قلة ساعات النوم تعني وقت تعافي أقل للجهاز القلبي الوعائي، مما يزيد بشكل كبير من خطر ارتفاع ضغط الدم. - السلوك غير النشط إن الوقت الذي يتم استهلاكه في التمرير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، سيحل بالتأكيد محل نوع ما من النشاط اليومي والنشاط البدني، ويرتبط نمط الحياة الخامل هذا ارتباطًا وثيقًا بالسمنة، وهي عامل خطر كبير لارتفاع ضغط الدم، ويزداد الخطر بشكل أكبر مع تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية التي غالبًا ما تصاحب الأسكرولينج في وقت متأخر من الليل. - الشعور بالتوتر يتنوع المحتوى الموجود على صفحات الوسائل الاجتماعي، من المضحك إلى المخيف، ويمكن أن يؤدي التعرض لمقاطع فيديو سلبية أو مشحونة عاطفياً إلى زيادة مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر الذي يؤثر بشكل مباشر على ضغط الدم، ويمكن أن يؤدي تكرار هذه الدوامة العاطفية بمرور الوقت إلى الإجهاد المزمن وارتفاع ضغط الدم. خطوات نحو عادات صحية:- - تحديد وقت استخدام الشاشة من المهم استخدام مؤقتات التطبيق للحفاظ على استخدام أقل من ساعة كل يوم. - التخلص من السموم الرقمية تجنب قضاء وقت أمام الكمبيوتر لمدة ساعة على الأقل قبل النوم واستبدله بأنشطة هادئة مثل القراءة أو التأمل. - النشاط البدني إضافة ممارسة التمارين الرياضية بانتظام إلى روتينك اليومي لمحاربة آثار السلوك المستقر، مع ضرورة الحذر من الأشياء التي تستهلكها وتجنب الأفلام المرهقة عاطفيا. - إنشاء نظام ليلي يشجع على النوم المريح مثل خفض شدة الأضواء وإبقاء الأجهزة الإلكترونية خارج غرفة النوم.