يلتقي وزير الخارجية الياباني، تاكيشي إيوايا، اليوم الإثنين 13 يناير، نظيره الكوري الجنوبي، تشو تاي-يول، بحسب سيول، خلال زيارة يقوم بها إلى الدولة المجاورة وسط أزمة سياسية تشهدها وقبل أسبوع من عودة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وهذه الزيارة هي الأولى لوزير خارجية ياباني إلى كوريا الجنوبية منذ أكثر من ست سنوات،على ما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب". اقرأ أيضًا| كوريا الجنوبية: الحزب الديمقراطي المعارض يعتزم تقديم شكوى ضد القائم بأعمال الرئيس واشارت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية إلى أن الوزيرين سيعقدان محادثات بعد الظهر قبل مؤتمر صحفي مشترك. ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الياباني بالرئيس المؤقت تشوي سانج موك، بحسب وسائل الإعلام المحلية. وفي وقت آخر، أطلقت كوريا الشمالية، الإثنين 6 يناير، صاروخا بالستيا، وفق ما أفاد الجيش الكوري الجنوبي، تزامنا مع اجتماع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن بكبار المسؤولين في سيول. وقال الجيش الكوري الجنوبي، في بيان "أطلقت كوريا الشمالية صاروخا بالستيا غير محدد باتجاه بحر الشرق"، المعروف أيضا باسم بحر اليابان. اقرأ أيضًا| بلينكن: روسيا تعتزم تشارك تكنولوجيا متطورة مع كوريا الشمالية وجاء إطلاق الصاروخ بينما يجتمع بلينكن مع نظيره الكوري الجنوبي ورئيس كوريا الجنوبية بالوكالة قبل توجهه إلى اليابان. وبدا أن الصاروخ سقط في البحر، على ما قالت وزارة الدفاع اليابانية وخفر السواحل الياباني في بيانين منفصلين. وهذه التجربة الصاروخية لبيونج يانج هي الأولى في العام الجديد 2025، وتأتي بعد آخر تجربة في نوفمبر عندما أطلقت كوريا الشمالية صاروخا بالستيا عابرا للقارات أكثر تطورا وقوة يعمل بالوقود الصلب. وردا على ذلك، أطلقت كوريا الجنوبية صاروخا بالستيا في البحر في استعراض للقوة. ونفذت كوريا الشمالية هجمات عبر تشويش نظام "جي بي إس" نظام التموضع العالمي، في جارتها الجنوبية في وقت لاحق في نوفمبر، في عملية أثرت على عدد من السفن وعشرات الطائرات المدنية في البلاد.