قررت محكمة جنايات فوه، بمحافظة كفر الشيخ، اليوم السبت، وبإجمال الآراء بإحالة أوراق 4 أشقاء إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم لاتهامهم بارتكاب جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد، حيث قتلوا المجني عليه محمد محمد عبد المجيد شتا، وحددت جلسة الأول من مارس للنطق بالحكم، لقيامهم بقتل.. صدر الحكم برئاسة المستشار خالد قطب بدر الدين، رئيس المحكمة والدائرة، وعضوية المستشارين محمد مبروك عبدالعاطي، نائبًا، وأحمد مصطفى قنديل، نائبًا، وسكرتارية أحمد الميداني، وذلك في أحداث القضية رقم 19372 لسنة 2024 جنايات مركز شرطة دسوق، والمقيدة برقم 2195 لسنة2024 كلي كفر الشيخ. وعقب النطق بالحكم شهدت المحكمة حالة بكاء هيستيري لأقارب المجني عليه والذين هتفوا «يحيا العدل». اقرأ أيضا| تأجيل محاكمة المتهم في أحداث حرق كنيسة كفر حكيم بكرداسة وكان المستشار منير صالح، المحامي العام الأول لنيابات كفر الشيخ، قد أحال كلا من : «ح.ا.ا.ش» 62عاما، عامل زراعي، و «ا.ح.ا.ا.س»، 29عاما، «و.ح.ا.ا»، 41 عامًا، و «م.ح.ا.ش» 34 عاما، و «ح.ح.ا.ش»، هارب عامل زراعي وجميعهم أشقاء، ومعهم والدهم الذي توفي داخل محبسه، وجميعهم من قرية سنهور المدينة بدسوق، واحيلوا جميعًا للمحاكمه الجنائية بمحكمة جنايات فوه لأنهم في يوم 21/7/2024 بدائرة مركز شرطة دسوق قتلوا المجني عليه محمد محمد عبدالمجيد شتا، عمدا مع سبق الإصرار بأن عقدوا العزم وبيتوا النية على قتله وأعدوا لذلك أسلحة بيضاء «خنسر، عصى شوم» وتوجهوا حيث أيقنوا تواجده. خلافات سابقة بين المتهمين والمجني عليه وفي تحقيقات النيابة العامة التي قام بها مصطفى أشرف، وكيل النيابة العامة بدسوق، قال المقدم فؤاد الفقي، رئيس مباحث مركز شرطة دسوق أنه نفاذا لقرار النيابة العامة بشان طلب تحريات حول الواقعه أكد صحة الواقعه بسبب خلافات سابقة بين المتهمين والمجني عليه على طريق فاصل بين أرضهما، وبتاريخ الواقعة توجه المتهم الأول وصحبته أولاده إلى المجني عليه حال تواجده بأرضه الزراعية وبحوزتهم أسلحة بيضاء وشوم، وامسكوا به وانقضوا عليه بالضرب حتي فارق الحياة. مشادة كلامية تحولت لشجار ونشبت فيما بينهم مشادة كلامية تحولت لشجار، وعلي أثرها قام المتهمون بإخراج الأدوات والأسلحة البيضاء التي أعدوها سلفا لارتكاب الواقعة من داخل الجرار الزراعي خاصتهم متعدين على المجني عليه بالضرب مستخدمين تلك الأدوات، واستقرت بمناحي متفرقة مم جسده، وما أن حاول المجني عليه الفرار قام المتهم الثاني بالإمساك به وتقييد حركته لشل مقاومته، وما أن ظفر به المتهم الأول حتي سدد له عدة طعنات من الخنسر، استقرت برقبته ووجهه وبطنه فسقط أرضا مضرجا بدمائه ولفظ أنفاسه الأخيرة وفق ما جاء بتقرير الصفة التشريحية وماجاء بالتحقيقات.