أتعجب وغيرى كثيرون أمام صمت محمود الخطيب رئيس الأهلي وأعضاء اللجنة الفنية مما يفعله المدرب السويسرى كولر من مباراة لأخرى سواء على المستوى المحلى أو الإفريقى وضياع فرصة اللعب فى نهائى بطولة الإنتركونتننتال.. ومن مباراة لأخرى تجد «عبقرية» المدرب التى تحدثنا عنها من قبل وحذرنا منها كثيرا تاركين الأمر لأصحاب الرؤى الفنية والإدارية ممن يديرون الأهلي.. لكن دون أى رد فعل على الإطلاق سوى الصمت التام والابتعاد عن أى مناقشة مع المدرب والذى يبدو أنه يتآمر على نفسه وعلى الفريق من أجل إطلاق سراحه ودفع بقية تعاقده، وهو أمر مستبعد أن يفعله الأهلى حتى ولو قرر مسئولوه تولى كولر تدريب فريق الشمس بالأهلي حتى نهاية تعاقده.. والمدرب السويسري ليس وحده سبب اهتزاز وهبوط مستوى الفريق.. ولكن هناك أمور أخرى تتعلق بالصفقات المؤجلة وكذا الاستقرار على مد عقود اللاعبين.. بالإضافة إلى التفريط فى لاعبين من أجل الاستثمار وحده دون النظر إلى النواحى الفنية وحالة الأهلي الذي لا يلعب إلا للمنافسة على البطولات وهو الأمر أيضا الوحيد الذى يرتضيه جمهور نادي البطولات.. إضافة إلى ضرورة «الصراحة» مع النفس وتحديد دور بعض اللاعبين الأساسيين والذين يظنون أنهم مازالوا فى عمر العشرين.