النجمة الأمريكية جنيفر لوبيز وزوجها النجم بن أفليك أعلنا توصلهما إلى تسوية طلاقهما وديًا، وذلك بعد زواج استمر لعامين وخطوبة استمرت 20 عامًا على مراحل متفرقة وبعد خمسة أشهر من لجوء لوبيز لطلب الطلاق من خلال المحكمة، وقد تضمن الاتفاق الودى بينهما، أن يأخذ كل نجم ثروته التى اكتسبها بشكل فردى أثناء زواجهما ولن يدفع بن أفليك نصف ثروته لطليقته حسبما ينص القانون الأمريكى، كما اتفق النجمان على أن تتخلى لوبيز قانونيًا عن لقب أفليك، بمجرد الانتهاء من إجراءات الطلاق.. لوبيز قدمت الاثنين الماضى الموافق 6 يناير، فى المحكمة العليا، ملفًا تضمن قيامها وأفليك بتسوية طلاقهما وديًا من خلال وساطة بعض الأصدقاء. كان بن أفليك قد التقى وجنيفر لوبيز لأول مرة خلال عملهما معًا فى فيلم «Gigli» من إنتاج 2003، وتحولت علاقتهما إلى صداقة وطيدة، وأصبحا من أشهر «ثنائيات هوليوود»، وكادا أن يتزوجا، إلا أنهما انفصلا فى 2004 بعد أن دامت علاقتهما لأكثر من عام. وخلال فترة انفصالهما الطويلة، تزوج أفليك من الممثلة الأمريكية، جنيفر غارنر، وأنجب منها ثلاثة أطفال، لكن تم الطلاق رسميًا، بينما كانت جينيفر لوبيز متزوجة من المغنى مارك أنتونى، وانفصلت عنه بعد أن أنجبت منه طفلين. ثم عاد النجمان للخطوبة من جديد وهو ما أعلنته لوبيز رسميًا على صفحات السوشيال ميديا. ثم تزوجا بدون زفاف بسبب الضجة الإعلامية وهوَس الجمهور والضغط الذى تعرّض له الثنائى، وكانت كلها عوامل رافقت العلاقة بموسمها الأول قبل 20 عامًا، ولعبت دورًا محوريًا فى إلغاء الزفاف آنذاك. ثم تزوج الاثنان رسميًا. اقرأ أيضًا| شاهد| «فوتوسيشن رومانسي» لجينفر لوبيز وزوجها في إيطاليا وفى حفل كبير منتصف عام 2022 وبعد عامين من الزواج تفجرت المشاكل بينهما منتصف2024 وكان السبب الرئيسى أن جنيفر لوبيز تعاملت مع علاقتها بالممثل والمخرج بِن أفليك، وكأنّها كتابٌ مفتوح أمام عيون العامّة. فى المقابل، يفضّل أفليك الخصوصيّة ويتجنّب استعراض حياته الخاصة على الملأ. بالإضافة إلى أن لوبيز نقلت علاقتها بأفليك من بين جدران البيت، إلى كلمات أغانيها وإلى سيناريو الوثائقى الذى أنتجته عن سيرتها الذاتية بتكلفة 20 مليون دولار. قبل ذلك، وبالتزامن مع الاستعداد لزفافهما، لم تتردّد فى إرسال تفاصيل التحضيرات والحفل عبر نشرتها البريديّة الإليكترونية إلى الملايين من المتابعين وهو التصرف الذى أثار استياء أفليك فى ذلك الوقت. ورغم مشاركته لها فى الفيلم الوثائقى لكن يبدو أنّ ذلك كان على مضض لأنه لم يكن يرغب فى عرض حياتهما الخاصة على الملأ. وقد أظهرت فيديوهات واكبت كواليس التصوير، كيف أنّ لوبيز عرضت أمام كل عناصر فريق العمل المتواجدين فى الاستوديو، الرسائل التى كتبها لها أفليك بعدما عادا إلى بعضهما. وهذا الأمر لم يَرُق له، من بين أمورٍ أخرى، لكنه أقرّ بأنه كان عليه مساندة زوجته فى مشروعها. وفى تصريحٍ بعد بثّ الوثائقى، قال أفليك: «شكّلت قصتنا مصدر وحى لجنيفر وهكذا يستلهمُ الفنانون أعمالهم عادةً؛ من حياتهم الخاصة. لكنّ الأمور الخاصة مقدّسة ومميّزة، لمجرّد كونها شخصيّة». فى المقابل، أقرّت لوبيز بأنّ أفليك لا يحبّذ كثيرًا أن تشارك تفاصيل قصة حبّهما مع الناس. وهى أوضحت أنها تفعل ذلك انطلاقًا من فرحتها بهذا الحبّ.