تبدأ ساحة المعركة الخفية لجسمك مع كل لحظة مرهقة، وتشن بصمت حربا تشكل صحتك لسنوات قادمة، وهذا الصراع الداخلي، هو التوتر الذي يكون له عواقب بعيدة المدى على رفاهيتنا العامة. ويعد اعتماد استراتيجيات نمط الحياة الفعالة أمرا أساسيا لتقليل التوتر وتعزيز الصحة العامة، إذ تعمل تلك الممارسات على تنشيط استجابة الاسترخاء في الجسم، وهي كالآتي وفقا لموقع «foodnetwork». اقرأ أيضا| منها الفراولة والسلمون.. أطعمة تعزز المزاج وتقلل التوتر - النشاط البدني المنتظم التمرين هو أداة قوية في تقليل التوتر والارهاق، إذ يساعد على خفض مستويات الكورتيزول وإطلاق الإندورفين، وهي مصادر مزاجية طبيعية، لذا استهدف ممارسة التمارين المعتدلة لمدة 30 دقيقة على الأقل، مثل المشي أو ركوب الدراجات أو اليوجا، معظم أيام الأسبوع. - تقنيات اليقظة والاسترخاء يمكن أن تساعد ممارسات مثل التأمل وتمارين التنفس العميق واليقظة في إدارة مستويات التوتر، إذ تشجع هذه التقنيات على الاسترخاء ويمكن أن تقلل من استجابة الجسم الالتهابية، فحتى بضع دقائق فقط في اليوم يمكن أن تحدث فرقا كبيرا. - النوم الكافي النوم الجيد ضروري لإدارة التوتر، لذا يجب أن تستهدف سبع إلى تسع ساعات من النوم المتواصل كل ليلة، مع ضرورة وضع روتينا منتظما للنوم من خلال الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، وخلق بيئة مهدئة لوقت النوم. - التواصل والروابط الاجتماعية يمكن أن تساعد الروابط الاجتماعية القوية والشبكة الداعمة في تخفيف آثار التوتر، لذا خصص وقتا للأصدقاء والعائلة، وشارك في الأنشطة الاجتماعية واطلب الدعم عند الحاجة، كما يمكن أن توفر التفاعلات الاجتماعية الدعم العاطفي والشعور بالانتماء، وكلاهما ضروري لإدارة التوتر. - الاهتمام بالدعم المهني في بعض الأحيان، تتطلب إدارة التوتر والارهاق أكثر من مجرد جهود شخصية، وفي تلك الحالة يمكن أن يكون طلب الدعم المهني مفيدا بشكل لا يصدق، إذ أن العمل مع اختصاصي تغذية يساعدك في وضع خطة تغذية مخصصة لمعالجة الارهاق والتوتر، بالإضافة إلى ذلك، يمكن لأخصائيي الصحة العقلية توفير استراتيجيات وأدوات لإدارة الارهاق بشكل فعال.