ليس من رأى كمن سمع.. رؤية العين ومعايشة الواقع تجعل الشاهد متيقن من ما يشهد به.. وما رأيته فى جامعة أسيوط وتحديداً كلية علوم الرياضة بمسماها الجديد يجعل لدى حالة من الاطمئنان أن هناك قامات علمية تعمل لتخريج كوادر شبابية متفوقة فى مجالات العمل بإمكانيات جيدة جداً متوفرة تقدمها قيادة الجامعة للكليات وفق رؤية تحسين العملية التعليمية التى يحفز عليها الرئيس عبدالفتاح السيسي في معظم لقاءاته مع المسئولين عن التعليم وعن الشباب. جامعة أسيوط واحدة من أقدم الجامعات فى مصر والدول العربية إذ بدأ إنشاءها عام 1949 على مساحة شاسعة وكل يوم يمر عليها تضيف لمجتمعها فى الصعيد وفى مصر كلها أعمال جليلة يكفى أن فيها صروح طبية تضم علماء معروفين عالمياً. أما كلية التربية الرياضية التى أصبحت علوم الرياضة وفقاً التسمية الجديدة فهى مصنع لكوادر رياضية متميزة على مر الأجيال الذين أصبح منهم خبراء فى عديد من الرياضات والاتحادات منهم على سبيل المثال لا الحصر الدكتور جمال محمد علي والدكتور طارق عبدالعزيز الخبراء فى كرة القدم. قبل أيام توج مجلس الكلية برئاسة الدكتور عماد سمير جهود مضنية بذلها مع إدارة الجامعة بقيادة الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة ونوابه الدكاترة أحمد عبد المولى ومحمود عبدالعليم وجمال بدر ليقدموا صرح متطور الملاعب والصالات الرياضة ومراكز الإعداد البدنى والمنازلات وكثير من المنشآت التى انتقلت نقلة ضخمة وأظهرت مدى استفادة الطلبة منها فى العروض التى قدمها الطلبة بإشراف هيئة التدريس فى مختلف الألعاب منها للكاراتية والتايكوندو والجمباز والمصارعة والسلاح وعروض اللياقة البدنية للطلبة والطالبات.. وكلهم من المنشآت يتم توجيههم لخدمة المجتمع الرياضى فى أسيوط.