في قلب المتحف المصري، يكمن عالم من التاريخ العريق والقطع الأثرية التي تنبض بالحياة وتروي قصصاً عن الحضارة المصرية القديمة. من بين هذه القطع الرائعة، نجد فازة نادرة مصنوعة من الألباستر، والتي تحمل نقشاً فريداً من نوعه لخرطوش الملك أمنحتب الثالث واسم الملكة تي، وهو اكتشاف مذهل تم العثور عليه في مقبرة يويا وتويا في وادي الملوك بالأقصر. هذه القطعة تعتبر إحدى أبرز الشهادات على العظمة الملكية في مصر القديمة، وتسلط الضوء على العلاقة الوثيقة بين الملكة تي وزوجها الملك أمنحتب الثالث. يعد المتحف المصري من أبرز الأماكن التي تضم العديد من القطع الأثرية الفريدة التي تعكس عظمة تاريخ مصر القديم. من بين هذه الكنوز، تبرز فازة من الألباستر التي تحمل نقشاً نادراً لخرطوش الملك أمنحتب الثالث واسم الملكة تي، وهو اكتشاف ضمناه حدثاً مهماً في مجال الآثار. تم العثور على هذه الفازة في مقبرة يويا وتويا في وادي الملوك بالأقصر، وهي إحدى المقابر الشهيرة التي تضم العديد من الاكتشافات الهامة التي تسلط الضوء على حياة الفراعنة وعائلاتهم. تحمل الفازة نقشاً يُظهر اسم الملكة تي، التي كانت زوجة الملك أمنحتب الثالث وأم الفرعون الشهير إخناتون. هذا الاكتشاف يساهم في تسليط الضوء على الدور البارز الذي كانت تلعبه الملكة تي في الحياة السياسية والدينية في مصر القديمة. الفازة التي صنعت من الألباستر، وهو حجر طبيعي كان يُستخدم بكثرة في صناعة التحف والتماثيل في مصر القديمة، تعد واحدة من القطع المميزة التي تبرز دقة craftsmanship والحرفية المصرية القديمة، وتُعتبر هذه القطعة شهادة على قدرة المصريين القدماء في العمل على المواد الصلبة وخلق قطع فنية فريدة تدوم عبر الزمن. من خلال اكتشاف مثل هذه القطع، يمكن للزوار في المتحف المصري التعرف عن كثب على التاريخ الملكي لمصر القديمة، حيث يجسد هذا الاكتشاف العلاقة القوية بين أفراد الأسرة الملكية وتاريخها العميق. اقرأ أيضا | الأقصر والمتحف المصري ضمن أفضل 50 وجهة وموقع سياحي بالعالم