حذرت حركة حماس من استمرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في استغلال الأعياد اليهودية لتحقيق أهداف استيطانية تهدد الأراضي الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية. جاء هذا التحذير وفقًا لنبأ عاجل نشرته قناة "القاهرة الإخبارية"، التي نقلت عن الحركة موقفها من السياسات الاستيطانية الإسرائيلية التي تتصاعد في هذه الفترات الحساسة من العام. اقرأ أيضاً| المساندة المصرية لفلسطين.. رسالة تقدير لدور الرئيس السيسي في دعم غزة وفي سياق متصل، ذكرت فضائية "القاهرة الإخبارية" نقلًا عن هيئة البث الإسرائيلية، أن مصادرها كشفت عن رفض حركة حماس تقديم قائمة بأسماء المحتجزين الأحياء والأموات الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من أي عملية تبادل أسرى. وجاء هذا الرفض في وقت حساس، حيث يتزايد الضغط الدولي والإقليمي على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للوصول إلى اتفاق بشأن الأسرى ووقف التصعيد في المنطقة. وتستمر حركة حماس في توجيه الانتقادات الحادة لإسرائيل، محملة إياها المسؤولية عن التوترات الأمنية في الأراضي الفلسطينية، خاصة في ظل استمرار الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية. وتعد هذه التحذيرات جزءًا من المواقف التي تعكس تصاعدًا في الخلافات السياسية بين الطرفين، خاصة مع اقتراب الأعياد اليهودية التي تشهد عادة زيادة في الأنشطة الاستيطانية. وفي خضم هذه التحذيرات، تزداد المخاوف من التصعيد المستمر في الأراضي الفلسطينية، إذ ترى حركة حماس أن هناك محاولات لفرض حقائق جديدة على الأرض من خلال التوسع الاستيطاني الذي يعتبره الفلسطينيون انتهاكًا لحقوقهم وأراضيهم.