أقر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ولأول مرة علنًا بمسؤولية إسرائيل عن اغتيال قائد حركة حماس إسماعيل هنية. وفي تصريحاته التي نقلتها وكالة "رويترز"، أكد كاتس أن إسرائيل لن تتوقف عن استهداف الأهداف الاستراتيجية في مناطق متعددة، بما في ذلك اليمن ولبنان. وقال كاتس: "سنضرب الحوثيين بقوة، نستهدف بنيتهم التحتية، ونقطع رؤوس قياداتهم، تمامًا كما فعلنا مع هنية، ويحيى السنوار، وحسن نصر الله في طهرانوغزةولبنان، وسنفعل ذلك أيضًا في الحديدة وصنعاء". وفي وقت لاحق، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده تعمل على تفكيك ما يسمى "محور الشر"، موضحًا أن إسرائيل تواصل تغييرات جذرية في منطقة الشرق الأوسط. وأشار نتنياهو إلى أن إسرائيل قد تمكنت من تدمير كتائب حركة حماس في قطاع غزة وضرب حزب الله في لبنان، بالإضافة إلى إعلان قتلها حسن نصر الله. وكان إسماعيل هنية قد اغتيل يوم الأربعاء 31 يوليو 2024 في العاصمة الإيرانية طهران، أثناء حضوره مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، ما شكل ضربة جديدة لحركة حماس في وقت حساس.