اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم الاثنين 23 ديسمبر، 10 فلسطينيين على الأقل من الضفة الغربية. وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أن الاعتقالات توزعت على محافظات الخليل، وقلقيلية، ونابلس، ورام الله، وبيت لحم، وطوباس، وفقًا لوكالة «وفا» الفلسطينية. اقرأ أيضًا| «أوكسفام»: 12 شاحنة فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف إلى جانب ذلك نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات تحقيق ميداني لنحو 100 فلسطيني من مخيم الفوار في محافظة الخليل، وأبقت على اعتقال اثنين منهم فقط، علما أنّه يشهد عمليات اقتحام وتنكيل واسعة ومستمرة مؤخرا، بالإضافة إلى أن الاحتلال نفذ عمليات تحقيق ميداني في بلدة تقوع وبيت لحم والتي طالت عشرات الفلسطينيين. يذكر أن عمليات التحقيق الميداني تصاعدت مؤخرا بشكل كبير في كافة المحافظات بالضفة، وطالت المئات من الشبان. يشار إلى أن حملات الاعتقال وعمليات التحقيق الميداني هذه تأتي في ظل العدوان الشامل، التي يشنّه الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني، كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة "العقاب الجماعي"، حيث شكّلت ولا تزال أبرز السّياسات الثّابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده. ومنذ قليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أربعة فلسطينيين من محافظة الخليل بالضفة الغربية، وأخضعت العشرات لتحقيق ميداني، خلال اقتحام مخيم الفوار جنوبا. وأفادت مصادر أمنية بالمنطقة لوكالة «وفا» الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت كلا من: محمد محمود يوسف بدوي من بلدة ترقوميا غربا، وزيدان محمد الشلالة من بلدة سعير شرقا، ومحمود القواسمي، ومراد البايض من مخيم الفوار، بعد دهم وتفتيش منازلهم. اقرأ أيضًا| ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 45259 شهيدا وأوضح مدير عام العلاقات العامة في نادي الأسير أمجد النجار، ان قوات الاحتلال حولت نادي شباب مخيم الفوار الى مركز تحقيق ميداني، حيث قامت باحتجاز قرابة ال100 فلسطيني، واخضعتهم لتحقيق ميداني. كما أغلقت تلك القوات جميع مداخل ومخارج المخيم بالكامل، ومنعت التجوال داخله، علما بأن هذا الاقتحام هو الثالث للمخيم خلال 24 ساعة.