الأستاذ الدكتور على الغمراوى رئيس هيئة الدواء المصرى كلّف عددًا كبيرًا من العاملين فى الهيئة برصد شكاوى المواطنين من نقص الدواء المصرى ويعترف الرجل بأن ظاهرة نقص الدواء كانت منذ شهرين وبعد أن اجتمع مع معالى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى وأعطاه دعمًا كاملًا لحل مشاكل تصنيع الدواء فى مصر على اعتبار أن الدواء المصرى حصل على شهرة عالمية متفوقة جدًا وعرض الرجل العروض التى تلقاها من الدول العربية والأوروبية لحاجتها إلى الدواء المصرى. ومع ذلك وعد رئيس الحكومة بألا ينفذ طلبات التصدير قبل أن يحل مشكلة الدواء فى مصر لأن المريض المصرى من حقه أن يجد دواء لعلاجه، وغير معقول أن يعانى المريض المصرى من نقص الدواء، هذه هى إنسانية رئيس هيئة الدواء المصرى ومفهومه لتوفير الدواء لكل مريض. فالرجل حريص جدًا على أن يفى باحتياجات الصيدليات مع أنه يرفض استبدال الدواء بمنتجات التجميل التى تحتل أرفف الصيدليات الآن، وهو حريص على توفير أدوية القلب والشيخوخة لكبار السن بعد أن نجحت مصر والحمد لله فى تصنيع دواء مرض السكر، فمعظم الأدوية التى يحتاجها المجتمع المصرى سيتم تصنيعها فى مصر بأياد مصرية. فالدكتور على رئيس هيئة الدواء المصرى يكن كل الاحترام والتقدير لرئيس الوزراء على ما يحصل عليه من دعم فى صناعة الدواء المصرى وحل جميع مشاكل مصانع الأدوية فى مصر، وقد أناب نائبه الدكتور ياسين رجائى فى تلقى وفحص أى شكوى تصل للهيئة تتعلق باختفاء الدواء من السوق، والمعروف عن دكتور ياسين أنه الدينمو المتحرك من الهيئة بين المصانع التى تتولى تصنيع الدواء المصرى فهو يحمل الصلاحية الكاملة لحل المشاكل التى تعترض صناعة الدواء المصرى. كلمة حق، إن الدكتور على الغمراوى ضعيف أمام أى شكوى تصله من أى مواطن، ولذلك يهتم بكل أدوية كبار السن مثل أدوية الربو وأدوية الضغط، وحريص على استقرار السوق المصرى بالأسعار المعلنة والتى يسعى إلى عدم تحريكها تماشيًا مع الظروف الاجتماعية للبيت المصرى، فهو يعرف أن فى كل بيت مريضًا خاصة الذين هم فى سن المعاش فلهم ميزانيات شهرية للأدوية بخلاف ما يحصلون من أدوية مجانية من هيئة التأمين الصحى.