هى أصغر رسامة فى دمياط صاحبة لقب «فنانة العرب»، إنها شهد رضا المهدى طالبة بالصف الثانى الإعدادى صاحبة 13 عامًا لكن حكايتها أكبر بكثير من عمرها، مع بداية رحلتها أتقنت رسم البورتريهات بالرصاص والألوان والفحم فى الخامسة من عمرها لتحرز برسوماتها التى تنبض بالحياة جوائز التفوق والإبداع كأصغر رسامة، اكتشفت شهد موهبتها فى الفن من خلال مشاهدتها لأفلام الكارتون، وقتها بدأت فى رسم شخصياتها المفضلة، ليندهش والداها بموهبة الفن التى تظهر فى طفلتهما، لتصل إلى منصات المسابقات الدولية، ورغم سنها الصغيرة فإن أحلامها الكبيرة وضعتها على خارطة الإبداع الفنى. بدأت فى مجال الرسم الكارتونى فى فترة التحاقها بالابتدائية، ومن ثَم خلال فترة الحظر على هامش جائحة الكورونا، بدأت فى تعلم رسم البورتريه وأتقنت جميع تقنياته الفنية، ما أهلها للاشتراك فى المسابقات والمعارض، تحلم شهد بالدراسة فى كلية الفنون الجميلة، وإقامة معرض فنى كبير يحمل اسمها، بلوحات رسمتها ريشتها المفعمة بالألوان،، وتطمح كذلك فى الاشتراك فى مسابقات ومعارض دولية عالمية، تحمل فيها اسم مصر للعالمية. اقر أ أيضًا | أفلام شادي عبدالسلام بلغة الإشارة بدأت رحلة شهد فى المشاركة بالمسابقات الفنية، بداية من معارض قصر الثقافة، ومعارض الفن الإبداعى المقام بين أسوار مدرستها التى أشرفت عليها الإدارة التعليمية، فيما حصدت فوزها الأول فى مهرجان الطفل المبدع الدولى، وبعدها حصلت على المركز الأول على هامش المشاركة فى مسابقة ملتقى كتابنا العرب، والمركز الرابع فى الملتقى الثانى من فعاليات الفنان الصغير، التى أشرفت عليه وزارة الثقافة، حصلت شهد على لقب «فنانة العرب» المقدم من مسابقة فنان العرب الدولية، بسبب إبداعاتها الفنية، تحت إشراف الاتحاد العالمى للفنانين التشكيليين العرب، كما فازت بالمركز الأول فى مسابقة صناع السعادة للثقافة والفنون، وتم تكريمها من وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة دمياط لتفوقها الفنى، على هامش المشاركة والفوز بالمركز الأول فى مهرجان الطفل المبدع الدولى على مستوى الشرق الأوسط، لتجد شهد شغفها الفنى بين الأوراق وبريق الألوان وحركات الفرشاة، لتعلم نفسها تقنيات الرسم عبر ممارستها للفنون المختلفة، مستعينة بفيديوهات اليوتيوب، فرسمت البورتريهات، وخطت فرشاتها على القماش والخشب توثيقًا لموهبة فريدة.