أكد الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى ب دار الإفتاء المصرية أنه في حالة وجود فريضة يجب على الإنسان أداؤها أولًا ولا ينبغي له الانشغال بأي سنة في هذه الحالة مشيرًا إلى أن الإنسان سيُسأل عن الفرض يوم القيامة لأنه واجبٌ عليه وهو مصدر للبركة والفضيلة وأن اتباع هدى الرسول صلى الله عليه وسلم فيه خير عظيم. اقرأ أيضا| هل الدم الناتج عن الجروح نجسً ويفسد الوضوء؟ أمين الفتوى يوضح وأضاف الشيخ عويضة عثمان خلال لقائه في برنامج "فتاوى الناس" المذاع عبر فضائية "الناس" أن اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم يجلب البركة في حياة المسلم وأسرته ومجتمعه ولكن من الأجدر أن يؤدي الإنسان الفرائض أولًا فذلك هو الأساس في العبادة. وفي رد على سؤال عن جواز إخراج الصدقة من مال فيه شبهة حرام أكد عثمان أنه يجوز إخراج الصدقة في هذه الحالة لأن المال لا يتعين كله من الحرام وبالتالي يمكن إخراج الصدقة منه مع ضرورة السعي لتحري الكسب الحلال.