تتجه أنظار عشاق كرة القدم الأوروبية مساء الغد صوب 9 ملاعب أوروبية لمتابعة ختام الجولة السادسة من دور المجموعات لدورى أبطال أوروبا لكرة القدم. ويشهد ملعب أليانز مباراة من العيار الثقيل، حيث يلتقى يوفنتوس الإيطالى مع ضيفه مانشستر سيتى الإنجليزي.. وفى بقية المباريات التى سُتقام الليلة يحل برشلونة الإسبانى ضيفاً على بوروسيا دورتموند ويلعب أتليتكو مدريد الإسبانى مع سلوفان براتيسلافا السلوفاكي، وليل الفرنسى مع شتورم جراتس النمساوي، وآرسنال الإنجليزى مع موناكو الفرنسي، وميلان الإيطالى مع سرفينا زفيزدا الصربي، وفينورد الهولندى مع سبارتا براج التشيكي، وشتوتجارت الألمانى مع يانج بويز السويسري، وبنفيكا البرتغالى مع بولونيا الإيطالي.. ويتساوى فريقا يوفنتوس ومانشستر سيتى فى عدد النقاط، حيث يملك كلاهما ثمانى نقاط.. وفاز يوفنتوس بأول مباراتين له ولكنه بدأ يعانى منذ ذلك الحين، على الرغم من أن التعادل السلبى فى مباراته الأخيرة بالبطولة أمام أستون فيلا كان نقطة إيجابية بالنسبة للقائد مانويل لوكاتيلي، الذى قال: «كان بإمكاننا أن نكون أكثر انضباطاً، ولكن الحصول على نقطة من مباراة صعبة مثل هذه يُعد نتيجة إيجابية». من ناحيته، لا يمتلك مانشستر. سيتى أى انتصار فى مباراتين متتاليتين فى دورى الأبطال، حيث كان التعادل 3/3 مع فينورد فى آخر لقاء محبطاً خاصة وأن الفريق كان متقدماً بثلاثية نظيفة، كما أنه جاء بعد الهزيمة 1/4 أمام سبورتنج لشبونة.. وخلال آخر تسع مباريات بكافة البطولات لم يتمكن مانشستر سيتى من تحقيق سوى انتصار وحيد، وشهدت هذه السلسلة الخسارة فى ست مباريات، والتعادل فى مباراتين. وقال بيب جوارديولا، مدرب الفريق بعد التعادل أمام فينورد: «خسرنا العديد من المباريات مؤخراً، نحن ضعفاء وبالطبع كنا بحاجة إلى هذا الفوز».. وعلى ملعب سيجنال إيدونا بارك، سيكون برشلونة الإسبانى على موعد مع مباراة فى غاية القوة عندما يحل ضيفاً على بوروسيا دورتموند الألماني، وصيف النسخة الماضية من البطولة.. ويمتلك الفريقان نفس عدد النقاط حيث يملكان 12 نقطة، ولكن نورى شاهين، مدرب دورتموند، يرى أن ما حققه فريقه حتى الآن يُعد شيئاً يدعو للفخر.. وستكون هناك علاقات قديمة وتنافسات تلعب دورها فى المباراة، حيث لعب شاهين لصالح ريال مدريد الغريم التقليدى لبرشلونة، بينما كان المدرب الألمانى لبرشلونة، هانز فليك، قد مثل بايرن ميونيخ منافس دورتموند التاريخى فى البوندسليجا كلاعب ومدرب.. وهناك أيضاً روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة الحالى والذى لعب لدورتموند من قبل. ورغم أن هذه المباراة ستكون عاطفية بالنسبة له، لكنه سيسعى لتسجيل الأهداف وذلك بعدما تخطى حاجز ال 100 هدف فى دورى أبطال أوروبا.. واعتاد ليفاندوفسكى على الضغوط التى سيواجهها فى ملعب فريقه القديم، الذين لعب معهم أربعة مواسم، حيث زاره أكثر من مرة عندما كان لاعباً ببايرن ميونيخ علماً بأنه سجل 27 هدفاً فى 26 مباراة ضد ناديه القديم أثناء لعبه فى البايرن.