انعقد اليوم الاجتماع التنسيقي الرابع للجهات الوطنية، برئاسة السفير أبو بكر حفني محمود، نائب وزير الخارجية والهجرة، في إطار التنسيق المستمر والمتابعة مع أجهزة الدولة لمتابعة العلاقات المصرية الأفريقية وتعزيز التفاعل الإيجابي مع مخرجات منتدى التعاون الصيني الأفريقي (الفوكاك) . بما تضمنه المبادرة الصينية لإطلاق عشر شراكات استراتيجية مع القارة الأفريقية في مجالات التعليم، الحوار بين الحضارات، التجارة، التعاون في السلاسل الصناعية، التعاون الإنمائي، الصحة، الزراعة، الأمن المشترك، الترابط والتواصل، التبادل الثقافي والشعبي، والتنمية الخضراء، وبما يعكس العلاقات الاستراتيجية بين مصر والصين والزخم المتزايد الذي يشهده المنتدى على مستوى القارة الأفريقية، وبمشاركة وحدة الصين التابعة لمجلس الوزراء، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والقطاعات المعنية بوزارة الخارجية، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية. ◄ اقرأ أيضًا | من «قمة العشرين» إلى عضوية «بريكس»| نجاحات الدبلوماسية المصرية تفرض نفسها عالميًا ويهدف الاجتماع إلى تنسيق الجهود بين مختلف الوزارات والجهات الوطنية وتبادل الرؤى والأفكار بشأن المشروعات ذات الأولوية التي تندرج ضمن المعايير والشراكات العشر التي حددتها المبادرة الصينية بما يتماشى مع الأولويات الوطنية والإقليمية، بهدف تعزيز التعاون الثنائي القائم ودعم جهود التنمية في دول القارة الأفريقية. يأتي ذلك في إطار متابعة نتائج مشاركة رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي، ممثلًا عن رئيس الجمهورية، في فعاليات المنتدى الذي عُقد في بكين خلال الفترة من 4 إلى 6 سبتمبر 2024، وما تضمنته مخرجات المنتدى من أطر تعاون واسعة في مختلف المجالات بين الصين والدول الأفريقية وبالأخص تعهدات الجانب الصيني للقارة الأفريقية خلال فعاليات المنتدى بتخصيص 30 مليار دولار كخطوط ائتمان، و11 مليار دولار كمساعدات تنموية، و10 مليار دولار لدعم الاستثمارات الصينية القائمة في أفريقيا، بإجمالي التزامات تصل إلى 51 مليار دولار.