أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد 8 ديسمبر، على أن باريس ملتزمة بالأمن في سوريا وجميع أنحاء الشرق الأوسط. وكتب ماكرون على منصة "إكس": "أشيد بالشعب السوري وشجاعته وصبره"، بحسب موقع «روسيا اليوم» الإخباري. اقرأ أيضًا| القصة الكاملة| تطورات الوضع في سوريا لحظة بلحظة وأضاف ماكرون: "في هذه اللحظة من عدم الاستقرار، أتقدم بتمنياتي للسوريين بالسلام والحرية والوحدة". وشدد على أن فرنسا، "ملتزمة بالأمن الشامل في الشرق الأوسط". ووصفت الخارجية الفرنسية نهاية حكم بشار الأسد بأنها "يوم تاريخي لسوريا والشعب السوري". وأضافت: "ندعو كافة السوريين إلى الوحدة والمصالحة ونبذ كافة أشكال التطرف". وصف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو سقوط نظام الرئيس السوري، بشار الأسد ب"اليوم المشهود" فى تاريخ الشرق الأوسط. وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأسد سقط نتيجة ضرباتنا لإيران وحزب الله داعميه الأساسيين وسقوط نظامه يخلق فرصا جديدة ومهمة جدا لإسرائيل لكن الأمر ليس خاليا من المخاطر". واستطرد:"لن نسمح لأي قوة معادية أن تتشكل على حدودنا". ومن جهة أخرى، دعا وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الأحد 8 ديسمبر، المجتمع السوري، إلى نبذ العنف وحل النزاعات بالوسائل السياسية، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية». وصرح لافروف، "بأننا نأمل أن تعمل الأممالمتحدة على تنظيم مفاوضات شاملة بين السوريين". وقال سيرجي، "إن قواعدنا العسكرية في سوريا في حالة تأهب قصوى، وموسكو لم تشارك في محادثات بشأن تسليم السلطة في سوريا". وأضاف وزير الخارجية الروسي، "لا تهديدات لقواعدنا العسكرية في سوريا في الوقت الحالي، ونتخذ الإجراءات كافة لضمان سلامة مواطنينا في سوريا". وقال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، منذ قليل، إن الرئيس السوري، بشار الأسد غادر البلاد وروسيا قلقة حيال التطورات في سوريا. نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء، اليوم الأحد 8 ديسمبر، عن نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشوف، القول إن على السوريين أن يتعاملوا بأنفسهم مع حرب أهلية شاملة. وأعلن مقاتلون من المعارضة السورية عبر التلفزيون الرسمي اليوم الأحد أنهم أطاحوا بالرئيس السوري بشار الأسد لينتهي بذلك حكم عائلته الذي استمر 50 عاما. اقرأ أيضًا| مصطفي أبو شامة: نهاية نظام الأسد بهذه السرعة «أمر غريب» وتدخلت روسيا الحليفة القوية للأسد في 2015 لدعمه خلال الحرب الأهلية السورية التي بدأت في 2011. ويعبر مدونون روس معنيون بالحرب عن مخاوف بشأن مصير منشأتين عسكريتين روسيتين مهمتين استراتيجيا في سوريا.