قال الديوان الملكي الأردني، في بيان اليوم الأحد 8 ديسمبر، إن الملك عبدالله الثاني، حث كل الأطراف في سوريا على تجنب أي صراع قد يؤدي إلى الفوضى. وأضاف البيان أن العاهل الأردني شدد على الحاجة إلى حماية الأمن في سوريا. اقرأ أيضًا| قطر: نجدد الدعوة لإنهاء أزمة سوريا وفقا لقرار مجلس الأمن 2254 وذكر البيان "الأردن يقف إلى جانب الأشقاء السوريين ويحترم إرادتهم وخياراتهم". ومن جهة أخرى، بحث رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، اليوم الأحد 8 ديسمبر، مع قائد الجيش اللبناني، الوضع في سوريا، مؤكدًا على أهمية ضبط الوضع الحدودي والنأي بلبنان عن تداعيات المستجدات في سوريا، وذلك وفقًا لما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية». اقرأ أيضًا| «القاهرة الإخبارية»: نجيب ميقاتي يؤكد التزام الحكومة بتطبيق قرار 1701 وفي صباح اليوم، أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» فى خبر عاجل نقلا عن إعلام لبناني، بنشر الجيش تعزيزات عسكرية إلى منطقة الهرمل قرب الحدود مع سوريا. وقالت شبكة «سكاى نيوز» البريطانية، نقلا عن رويترز، إن مصدرا عسكريا سوريا مطلعا أعلن صباح الأحد، أن قيادة الجيش السوري أبلغت الضباط ب سقوط نظام حكم الرئيس السوري، بشار الأسد. اقرأ أيضًا| الإدارة الذاتية الكردية السورية ترفع مستوى استعدادها القتالي إلى «الحد الأقصى» وقال رئيس الحكومة السورية، د.محمد غازي الجلالي، إنّه مستعد للتعاون مع الجميع وأي حكومة يختارها الشعب السوري. وأضاف غازي، خلال كلمته المُسجلة، اليوم الأحد، أنّ "أي قيادة يختارها السوريون سنتعاون معها؛ حرصًا على المرافق العامة للبلاد ونمد أيدينا للجميع من أجل الحفاظ على مؤسسات الدولة ومرافقها". وأهاب رئيس الحكومة السورية، بجميع المواطنين السوريين بعدم المساس بالأملاك العامة للدولة؛ لأنها تعتبر أملاكًا للشعب السوري العظيم. ونفى رئيس الحكومة السورية مغادرته للبلاد، ولن يكون ذلك إلّا بصورة سلمية من أجل ضمان عمل المؤسسات ومرافق الدولة العامة ونشر الأمان بين المواطنين. وفي صباح اليوم، قال رئيس الحكومة السورية، محمد غازي الجلالي، إن الحكومة مستعدة للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري، بحسب قناة «العربية» الإخبارية. وأكد رئيس الحكومة السورية: "أنه ليس لديه أي معلومات عن مكان الرئيس السوري بشار الأسد ومتى غادر، وأن آخر تواصل له مع الأسد كان مساء أمس، وقد وضعته في صورة ما يجري في اتصالنا الأخير". اقرأ أيضًا| الجلالى: سأكون اليوم في مجلس الوزراء ومستعد لتقديم الملفات المطلوبة وقال الجلالي: "إن الرئيس السوري قال لي غدا نرى في تعليقه على التطورات"، مشير إلى أنه "لم يكن من الممكن أن نناقش مسألة الحوار مع الأسد". وتابع: "تواصلنا مع إدارة العمليات العسكرية، واتفقنا على أهمية الحفاظ على المؤسسات"، مضيفا أن معظم الوزراء موجودون في دمشق.