شارك المجلس القومي للمرأة في مؤتمر بعنوان «النتائج الرئيسية لدراسة ميدانية حول أثر الاعلام في مناهضة العنف ضد المرأة»؛ بحضور الدكتورة ميرفت أبو عوف عضو المجلس القومي للمرأة، وذلك في إطار حملة ال 16 يوم من الأنشطة للقضاء على العنف ضد المرأة. بدأت الدكتورة ميرفت أبو عوف كلمتها؛ التي ألقتها نيابة عن المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، الإعراب عن سعادتها باستضافتها في هذا المؤتمر الذي يهدف إلى معرفة النتائج الرئيسية لدراسة ميدانية حول أثر الاعلام في مناهضة العنف ضد المرأة، مشيدة بالتعاون المثمر بين المجلس ومؤسسة باثفايندر، والذي يتجسد في "برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة"، مشيدة بالنتائج للدراسة الميدانية حول دور الإعلام في مناهضة العنف ضد المرأة. وأكدت، اهتمام المجلس بدور الإعلام في رفع الوعي بقضايا المرأة، حيث يضم المجلس في تشكيله لجنة دائمة للإعلام برئاسة الدكتورة سوزان القليني، مشيرة إلى "الكود الأخلاقي الإعلامي" الذي قامت اللجنة بإعداده، والذي يعد بمثابة سياسة إعلامية تعمل على مراعاة التوازن وإبراز الصور الإيجابية للمرأة وإنجازاتها من خلال الدراما والإعلانات والصحافة وغيرها، وتغيير الصورة السلبية لها. اقرأ أيضا| تقرير بالصور| كيف دعم المجلس القومي للمرأة السيدات في عام 2024؟ كما أشارت إلى المسابقة السنوية التي تطلقها اللجنة على مستوى البحوث والدراسات الإعلامية ومشروعات التخرج لطلاب الإعلام كل عام، والتي تتناول قضايا المرأة خاصة قضية العنف ضد المرأة، لتشجيع إنتاج إعلامي مؤثر ونقل الخبرات بين الأجيال المختلفة وخلق الإعلام النوعي. وأشارت إلى المرصد الإعلامي الذي تعده لجنة الإعلام كل عام بشهر رمضان المبارك واعتماد منهجية بحثية عالية الدقة، وتحليل رصد شهر رمضان، والتعاون مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لإبلاغه بأي تجاوزات تسئ لصورة المرأة التي تم رصدها. وتطرقت إلى "العنف السيبراني" والحملات التي يقوم بها المجلس على مختلف منصات التواصل الاجتماعي لنشر الوعي بين السيدات حول كيفية حماية أنفسهن من التحرش والتنمر والابتزاز الإلكتروني، بالإضافة إلى الحملات التوعوية في هذا الشأن. وأعربت عن أمنيتها أن تشهد المزيد من الدراسات والأبحاث في هذا المجال الهام، مما ينعكس على تقديم محتوى إعلامى يرتقى بالمجتمع ويقدم صورة حقيقية لواقع المرأة المصرية التي تعيش عصرها الذهبي في ظل إرادة سياسية داعمة ومساندة لتمكينها وحمايتها.