في خطوة جديدة لتعزيز علاقات مصر الخارجية ودعم الاقتصاد الوطني، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة تاريخية إلى الدنمارك، كجزء من جولة أوروبية تهدف إلى تنويع شراكات مصر الدولية واستقطاب المزيد من الاستثمارات. الزيارة التي شهدت تطورات هامة على الأصعدة السياسية والاقتصادية، تأتي في ظل تحديات دولية وإقليمية تتطلب التعاون المشترك. وفى هذا السياق، أكد الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن زيارة الرئيس السيسي للدنمارك تمثل نقلة نوعية في العلاقات الثنائية بين البلدين، مضيفاً أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية مصر لتنويع سياساتها الخارجية وتعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع مختلف دول العالم، مما يسهم في دعم التنمية الاقتصادية. أرقام تعكس التعاون الاقتصادي: و أشار الفيومي إلى أن حجم الصادرات المصرية إلى الدنمارك بلغ 63 مليون دولار خلال الفترة الماضية، تضمنت منتجات مثل: آلات وأجهزة كهربائية بقيمة 23 مليون دولار. ملابس جاهزة بقيمة 13 مليون دولار. أغذية حيوانات ونفايات صناعة الأغذية بقيمة 12 مليون دولار. خضر وفواكه بقيمة 5 مليون دولار. اقرأ أيضًا| خبير: جولة الرئيس السيسي الأوروبية تعزز فلسفة «دبلوماسية التنمية» وتدعم الاقتصاد وأوضح أن هذه الأرقام تعكس أهمية التعاون الاقتصادي بين البلدين، مشيراً إلى أن الزيارة تهدف إلى تعزيز هذه الشراكة وفتح مجالات جديدة للاستثمار. المؤتمر الاقتصادي المصري-الدنماركي من جانبها، قالت النائبة إيلاريا سمير حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن المؤتمر الاقتصادي المصري-الدنماركي في كوبنهاجن يمثل فرصة لتعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين، موضحة أن الجهود المبذولة من الدولة لتحسين بيئة الاستثمار من خلال تعديلات تشريعية وتسهيلات بيروقراطية ساهمت في تعزيز جاذبية مصر الاستثمارية وتحسين تصنيفها الائتماني الدولي. شراكة استراتيجية و ثمنت النائبة حارص رفع العلاقات بين مصر والدنمارك إلى مستوى الشراكة، مؤكدة أن ذلك سيفتح آفاقاً جديدة للتعاون في مجالات متعددة، منها الطاقة المتجددة والخضراء، وجعل مصر مركزاً إقليمياً لسلاسل الإمداد. رؤية مصر الاستراتيجية وتمثل زيارة الرئيس السيسي إلى الدنمارك خطوة هامة على طريق تعزيز العلاقات الثنائية واستقطاب الاستثمارات، ما يعكس رؤية مصر الاستراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات العالمية بروح التعاون والشراكة.