ماذا يحدث فى سوريا، ولماذا هذا التوقيت لشن هجوم المعارضة، وما كل هذه القوات المتحاربة على الأرض السورية، وقبل كل ذلك أى معارضة تلك التى تدمر وتقتل، ومن قائدها الملقب ب «الجولانى»، الذى تختلف الحكايات حول مكان مولده؟. سرعة سيطرة ما تدعى أنها قوات معارضة على الأراضى السورية، وهزيمة قوات النظام أو استسلامها، أو هروبها، يثير العديد من التساؤلات، ويعود بنا لسنوات للوراء عندما سقطت العراق!. نفس المشاهد تقريباً تتكرر، وكأننا نطالع حدثاً من الماضى، هل هناك خيانة؟. أم أنها حالة تراخٍ وضعف جعلتنا نرى شبه دولة، هكذا تكشف صورة واحدة روجتها القوات المهاجمة، لإستيلائها على قاعدة جوية بالقرب من حلب، لا يوجد أثر لقوات نظامية، هل هذه هى سوريا القوية بجيشها ورجالها، بعض المرتزقة، يسيطرون عليها خلال ساعات، قرية تلو قرية وبلدة وراء بلدة تتساقط، بالطبع لا يمكن أن تكون هذه هى سوريا التى نعرفها!. مؤكد أن كيان الإحتلال له دور فيما يحدث، للقضاء على التواجد الإيرانى فى سوريا، ولقطع الإمدادات من الأسلحة والذخيرة والصواريخ عن حزب الله فى لبنان، والتى تصل عبر العراقوسوريا، وطبعاً بدعم أمريكى، بعد كل ما تكبدته قوات الإحتلال من هزائم فى حربها مع حزب الله وفى غزة، والهدف ليس بخافٍ على أحد، الشرق الأوسط الجديد الذى يصرون عليه!. لا توجد معارضة تحمل السلاح فى وجه وطنها وجيشها وشعبها، هؤلاء ليسوا سوى إرهابيين ومرتزقة، نعلم جميعاً هويتهم التى ينتمون إليها.. حماك الله ياسوريا الحبيبة، وحمى شعبك.. اللهم احفظ سوريا وانصرها وشعبها على القوم الظالمين.