لقي 90 شخصًا حتفهم، اليوم السبت، في عمليات عسكرية شنتها قوات تابعة للجيش النظامي السوري على قوات المعارضة في مختلف المدن السورية. وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن العمليات، التي نفذها الجيش النظامي بالأسلحة الثقيلة، أسفرت عن مقتل 40 شخصًا في ريف دمشق، و17 في حلب، و13 في دير الزور، و12 في حمص، و4 في حماة، و3 في القنيطرة، وشخص واحد في القنيطرة. من جهة أخرى، أعلن الجيش الحر النفير العام في مدينة دير الزور، الواقعة في شرق سوريا، لحماية المدينة من عناصر حزب الله اللبناني والميليشات الشيعية القادمة من العراق. وقال قائد المجلس العسكري في دير الزور، "مهند الطلاع": إن مليشيات شيعية عراقية، تحاصر المدينة بالاشتراك مع قوات النظام السوري وعناصر حزب الله، مشيرًا إلى إعلان النفير العام لدى قوات المعارضة في المدينة لحمايتها. وأفاد أن حوالي 1200 عنصر من المليشيات العراقية هاجمت المدينة مع قوات النظام، متوقعا تزايد الهجمات خلال الأيام القادمة، مشيرًا إلى استقدام النظام السوري مقاتلين من إيران والعراق وحزب الله بهدف السيطرة على دير الزور. وفي الجولان، أعلن أحمد الجولاني، رئيس المركز الإعلامي بالقنيطرة، أن الجيش السوري سيطر على المعبر الحدودي في المنطقة منزوعة السلاح بين سوريا وإسرائيل، موضحًا أن اشتباكات عنيفة تدور بين الجيشين النظامي والحر في المنطقة.