- مسئول هيئة الدواء فى مصر خرج علينا بتصريحات تحمل أخبارا سارة وهى أن السوق المصرية سوف تنتعش بالأدوية، ولكن للأسف لاتزال الصيدليات تشكو من نقص الأدوية وأصبح مرضى الإكزيما الذين هم مثل حالتى يعانون من نقص أدوية الجلدية، فقد أمضيت أمس أتجول بين الصيدليات وأنا أبحث عن كريم ذى فاعلية وسألت عن البديل هل هناك كريم به نفس المادة الفعالة؟ قالوا ليس هناك هذا ولا ذاك فالأرفف خالية من أدوية الجلدية، وقلت للصيدلى: لقد خرجت علينا هيئة الدواء أنه بعد أيام سيغمرون الأسواق بالأدوية الناقصة، وقال لى للأسف نحن مازلنا فى انتظارها على الأقل نعطى للمواطنين الأمل، وإن هيئة الدواء قد استجابت لصرخة المواطنين، ولكننا ما زلنا للأسف فى انتظار، حتى أدوية الكحة غير متوافرة مع زيادة انتشار النزلات الشعبية. - بالله عليكم ما الذى نفعله.. زوجة ابنى الدكتورة دينا عمر حلمى كان لديها مؤتمر فى الخارج، وحاولت أن تشترى لى أدوية تحتوى على «المضاد الحيوى»، ولكن رفضت الصيدليات أن تعطيها حتى لو أنبوبة واحدة مع أنها طبيبة وطلبوا منها روشتة طبية محلية، يعنى عادت بخُفّى حنين وفشلت فى الحصول على أنبوبة كريم واحدة.. هل هذا معقول؟! - حتى أدوية القلب غير متوافرة فأنا أعانى من الرفرفة الأذينية بالقلب، وقد أوصانى العالم الدكتور سامح القفاص أستاذ أمراض القلب بطب القاهرة باستخدام «lanoxin» هذه الأقراص لتنظيم ضربات القلب حتى لا أتعرض لذبحة صدرية وللأسف هذه الأقراص غير متوافرة فى الصيدليات أيضاً، وأذكر أن صديقى ابن الأصول الدكتور أحمد العزبى عندما قرأ شكواى فى الأسابيع الماضية، كلف أحد الدكاترة الصيادلة لديه بالاتصال بى ومعرفة الأدوية التى أنا بحاجة إليها لعله يستطيع توفيرها على أى حال روح طيبة منه جزاه الله خيرا.