■ كتبت: ياسمين سامي يستطعن بلمسة ساحرة تحويل الظلام إلى نور، وتمهيد الطريق إلى الأمل كى يسكن قلبك بهدوء، دهسن الصعوبات والتحديات بكعبهن العالى، وظل المستحيل سجينا فى عالم بعيد عن عالمهن، لم يتوقفن عن الأحلام، فهن القادرات باختلاف، امتلكن عزيمة وإرادة من فولاذ، إذا حاولت تحديهن فأهلا بك مهزومًا أمام صاحبات الهمم صعبات المراس، لن يهدأن إلا إذا وصلن للنجوم وتربعن على عرش الكون كملكات يملكن الحكمة والقوة، استمعت «الأخبار» إلى سيدات وفتيات هن بمثابة قدوة ويستحقن رفع القبعة، لم تهزمهن نظرات أو كلمات تنمر بها البعض عليهن، وأثبتن أن النجاح تاج يليق بوضعه على رءوسهن. ◄ «صفاء» ترسم الحياة بقدم وفم وأحلامها حدودها السماء ◄ المدرسة رفضت التحاقها خوفًا من تحمل المسئولية «ايه ده مين دى.. انتو جايبنلى قتيلة هنا.. ايه الجثة دى وانتو رايحين فين» كلمات كانت بمثابة سهام قاتلة من سيدة اتضح فيما بعد أنها أستاذة جامعية لصفاء طه، التى تتنقل على كرسيها المتحرك بإحدى المناطق السكنية الراقية فى القاهرة. صفاء التى تغلبت على الصعاب وعلى جسدها الذى لم يسعها للوقوف على قدميها، إلا أنها تملك قلبا صافيًا وإرادة يعجز العالم كله عن استيعابها. فى البداية يقول والد صفاء الأستاذ طه، إنها ولدت بمرض يدعى «AMC»، حيث توقف نموها عند حد معين وهى جنين، وأصيبت بتيبس المفاصل وأجرت أكثر من 10 عمليات جراحية لكنها أصبحت خطرًا على جسدها الصغير ومجازفة كبيرة بحياتها، لكنها استمرت فى جلسات العلاج الطبيعى خمسة أيام فى الأسبوع الواحد، «الحياة قرار» كان هذا مبدأ والدها كى تعيش صفاء معيشة لا فارق بينها وبين مثيلاتها لها كل الحق فى الحياة، دعمها ونظر إلى ضرورة تنمية قدراتها الذهنية والعقلية َوتلبية احتياجاتها النفسية من خلال الفن الجميل، وبالفعل هناك من يتابع رسومات صفاء وتتعلم منه أسلوبًا معينًا فى الرسم، فقد رسمت أكثر من 100 رسمة على مساحة 25-35، بفمها وقدميها ترسم وتخطط ما ظنه الناس المستحيل، وأحلامها حدودها السماء، فلا تتوقف أبدًا عن طموحاتها، فهى ترغب فى أن تصبح مذيعة وتدرس حاليا الإعلام بجامعة القاهرة. يقول والد صفاء إن مقياس الذكاء لديها عال وظلت بدون تعليم مدمج، فقد كانت تحتاج لتعليم عادى دون دمج، ووضعها فى مدارس ذوى الاحتياجات كان سيؤخرها فى تطوير مهاراتها، وكانت رحلة البحث عن مدرسة يتم القبول فيها سواء الخاصة أو الحكومية العادية صعبة للغاية لعدم وجود استعدادات تمكنهم من دخول صفاء، وتوجه للمدارس الحكومية بعد رفض المدارس الخاصة، وأضاف والد صفاء أنها عندما وصلت لعمر 7 سنوات غير مواعيد عمله خصيصا لتكون ليلا حتى يتفرغ لها نهارًا. «حرام عليكم بتجيبوها ليه.. حرام عليكم سيبوها ترتاح واحنا هننجحها» كانت تلك الكلمات تؤثر بالسلب على صفاء ووالديها لكنها كانت ترمى وراء ظهرها وتصمم على المجابهة والتحدى، وكانت معلمة المكتبة دائما ما تشجعها على خوض المسابقات المختلفة، وبالفعل فازت فى مرحلة الإعدادية وحصلت على رحلة إلى دبى لمدة 3 أيام كونت خلالها صداقات كثيرة.. فى إحدى مدارس الهرم تعلمت صفاء رغم رفض المدرسة فى البداية بسبب الخوف من المسئولية إلا أنهم مع إقناع والدها لهم التحقت بالفعل بالمدرسة مع تعهد الأب بتوفير كل احتياجاتها من مأكل ومشرب وغيره، ولم يكن مرغوبًا فيها فى البداية، فضلاً عن صعوبات تتمثل فى أن الفصل الدراسى لها فى الدور التالت إذ كان والدها يحملها للصعود للفصل، كما رفضت فى البداية إحدى المعلمات قبولها ولكن قبلتها معلمة أخرى، وكانت تساعدها بوسادة وراء ظهرها وحصلت على تقدير عال جدا وبدأ المعلمون يندمجون معها ويحترمون قدرتها ومهارتها، كما تعلمت صفاء الرسم بقدميها وتستطيع اجتياز اختبارات الأعوام الدراسية على الحاسب الآلى بواسطة ذقنها. «جئنا للحياة حتى نعيشها ونتنفس ونتعلم، حقها أن تعيش مثلها مثل أى شخص عادى، الله أعطانى الصبر وأعمل فى أوقات تمكننى من رعايتها ومرافقتها للمدرسة» بتلك الكلمات وبابتسامة رضا أكد الأستاذ طه أن هناك بعض العراقيل بالطبع قابلوها فكانوا أحيانا يضيعون أوراق صفاء أو يتحججوا بأن الأوراق غير مكتملة وغيرها، لكن الحياة يجب خوضها مثل الملاكم الذى لا سبيل له سوى الانتصار وهذا ما رأته صفاء منى وتعلمت منا التحدى وروح الانتصار. عندما يخرج مع صفاء من المنزل للتنزه تتعرض أحيانا لمواقف وصفها بالسخيفة وتسبب لها ولأسرتها مضايقات وإزعاجا ولا يعرف تفسيرا لها، فهناك من يأتى للتحديق فى صفاء ويبدى علامات الاستغراب على وجهه حتى الأطفال تقوم بتقليد أهاليهم، أو يجد فجأة من يعانقها كتعبير عن العطف أو الشفقة وهو ما يثير انزعاجه. أما عن دور الدولة فأشاد والد صفاء بالجهود المبذولة، وأكد أنه لولا اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بأصحاب الهمم وبصفاء ما كنا سنجد هذه الرعاية وهذا يكلل مجهود الأب والأم والأولاد ويخفف الضغط عنا بشكل كبير ويساعد على تطوير مهاراتهم وتيسير خطواتهم وبريق أمل فى المستقبل، فعندما أذهب إلى مكان أجد وسائل تيسير لتحرك أصحاب الهمم ترفع عن كاهلنا العنت والتعب، أستطيع التحرك بالكرسى المتحرك بدلا من البحث عمن يحمل صفاء معى فمازلنا نحتاج إلى المزيد من الرعاية فى الأماكن المختلفة لتيسير التحركات مثل وجود «رامب» خاص فى المصالح الحكومية. ◄اقرأ أيضًا | جامعة سوهاج تدعم 355 طالبا من ذوي الهمم بمليون جنيه ◄ «أميرة» تعبر عن نفسها بكلمات أغانيها «ليه ماقولتليش انك من قصار القامة ومعرفتنيش ظروفك.. الشكل عندنا 80٪ والصوت 20٪ عشان الحفلات» كانت كلمات أحد المنتجين الذين تواصلوا مع أميرة سعيد، كفيلة بتغيير حياتها 180 درجة ولكن للأفضل، اكتشفت أميرة منذ أن كان عمرها 5 سنوات موهبتها بمساعدة والدتها ومعلم الموسيقى بمدرستها، فهى ترى فى الغناء الوسيلة الأمثل للتعبير عن ذاتها وما يدور فى ذهنها خاصة أنها شخصية «كتومة» على حد وصفها. كانت تسكن بعد زواجها فى محافظة مرسى مطروح ثم انتقلت للعيش بالقاهرة ومرت بظروف شخصية أخرتها كثيرا عن تحقيق حلمها فى أن تصبح مطربة شهيرة ويصل صوتها إلى الجمهور، «بطَّلى تحلمى» هكذا كانت تحاول إخبار نفسها هربا وخوفا من التنمر، إلا أنها لم تستطع الهرب من صوت موهبتها الذى كان يناديها دائما «اطلعى للنور».. بدأت فى الظهور بالغناء والتمثيل على السوشيال ميديا على نطاق الأصدقاء والمعارف فقط حتى لا تتعرض لأى ضغوطات نفسية أو كلمات جارحة خاصة لمرورها بأزمة نفسية، حتى جاءت رسالة المنتج الذى أخبرها عن طريق أحد تطبيقات التواصل أنها جميلة وصوتها أيضا رائع ويود مقابلتها. «لما روحت المقابلة لقيت فى عيونه الرفض عشان شكلى أنا بقدر أحس بالناس» هكذا روت أميرة ما حدث معها مع أثناء مقابلتها التى ظنت أنها بريق الأمل والخطوة الأولى لها فى طريق الألف ميل إلا أنها كانت على النقيض، حيث أخبرها المنتج أن الحفلات هى الأساس لتحقيق الأرباح وأن سوق الكاسيت «دقة قديمة». واستكملت أميرة حديثها بأنها تواصلت مع صديقتها وحكت لها ما حدث لكنها فوجئت بإحدى القنوات تتواصل معها، وأيضا الفنان أميرة كرارة الذى قدمها فى برنامجه مع النجمين على الحجار ومحمد الحلو على أنها موهبة صاعدة وسعد الجمهور كثيرا وتلقت إشادات بالحلقة. شاركت أميرة فى مبادرة عالم موازى وفى مسلسل القضية 404 وقامت بغناء تتر المسلسل للمخرج محمد الأنصارى وايضا تتر مسرحية كنز الدنيا للفنان أشرف عبدالباقى وحصلت على المركز الأول فى الأصوات الذهبية بدار الأوبرا المصرية.. صارت أميرة تمتلك عددا من الأغانى الخاصة والحفلات أيضا، والرسالة التى تحملها أنه «لا يأس ولا إحباط وكل شىء نقدر نعمله بأمر الله مهما قابلتك عوائق أو ظروف». ◄ «فاطمة» لم يمنعها ضمور عينيها من التحاقها بكلية الحقوق في عالم مليء بالتحديات، تبرز قصص نجاح تلهم الأمل والإصرار، واحدة من هذه القصص هى قصة فاطمة، شابة لم تستسلم للظروف ولم ترفع الراية البيضاء رغم الظلام المحيط بها فى كل مكان، رأت النور بقلبها وأضاءت لها والدتها السيدة أمل الطريق كى تسعى لتحقيق حلمها فى التعليم. تعيش فاطمة إبراهيم محمد، 20 عامًا، فى صفط اللبن. وُلدت كفيفة بسبب ضمور فى الشبكية، لكن ذلك لم يمنعها من متابعة تعليمها والتحقت بمدرسة النور للمكفوفين، وهى الآن طالبة فى السنة الأولى بكلية الحقوق، تسعى لتحقيق حلمها فى أن تصبح معيدة فى الجامعة، على الرغم من الظروف الصعبة التى تواجهها، لكن إصرارها على التعلم هو ما يميزها. تواجه فاطمة تحديات مادية، حيث إن والدها يعمل جاهدًا لتوفير احتياجاتها الدراسية، فهو يعمل كفرد أمن فى احدى الجهات الخاصة، «لو آخر جنيه هوديكى تتعلمى»، هذا ما قالته والدتها، مما يعكس دعمها اللامحدود لها، ومع ذلك، فإن المصاريف اليومية مثل المأكل والمشرب والمواصلات تمثل عقبة كبيرة فى طريقها، وتحتاج إلى توفير أى مشروع للإنفاق على ابنتها واستكمال طريقها. تحتاج فاطمة إلى «لاب توب» أيضًا ليساعدها فى دراستها، حيث إن المواد الدراسية تتطلب استخدام التكنولوجيا، كما أنها تأمل فى الحصول على دروس إضافية لمساعدتها فى التفوق الأكاديمى.. يقول أحد المعلمين لها: «إذا كان هناك أى دعم يمكن تقديمه، فسيكون له تأثير كبير على مستقبل فاطمة». توجه فاطمة وصوتها المناشد للجميع، بأن ينظروا إلى ذوى الاحتياجات الخاصة بعين العطف، وإن وجود فرص تعليمية مناسبة ودعم مادى يمكن أن يغير حياة مثل فاطمة، وأنها تأمل فى استجابة المسئولين فى الدولة لتوفير الدعم لها سواء بجهاز لاب توب يساعدها على التعلم فى الكلية أو بمشروع صغير لذويها للمساهمة فى توفير مصروفاتها والتخرج من الجامعة. ◄ «هبة» أول مرشدة سياحية من «داون».. تجاهلت التنمر وسلكت طريق النجاح ترى المتنمر شخصًا غير سوى.. ولابد من وجود وعى مجتمعى للتعامل مع أصحاب الهمم ابتسامتها تخطف القلوب، لديها أسلوب خاص يأسرك بمجرد أن تبدأ حديثها إليك، هبة عاطف، القادرة ولكن باختلاف على أن ترسم السعادة وتبث الأمل فى المحيطين بها، كانت أول مضيفة طيران من متلازمة داون وكذلك صارت أول مرشدة سياحية أثارت إعجاب وانبهار الكثير من الأفواج التى استمعت إلى كلماتها وشرحها لمعالم بلدنا، وحلمها أيضًا أن تصبح مذيعة، تشارك كإحدى أعضاء فريق الشمس المسرحى، أيضًا شجعتها والدتها على النجاح والطموح ولم تترك لأى ندبة أثرا فى قلبها، فهى دائما ما تجعل أى كلمات سلبية تحت قدميها ولا تلتفت إليها من الأساس. منذ ولادة هبة بذلت أسرتها على الأخص والدتها الدكتورة سونيا سيد، مجهودًا كبيرًا لدعمها وتأهيلها من خلال جلسات التخاطب وجلسات العلاج الطبيعى حتى تنمى موهبتها وتكتشف ذاتها، رحلة مليئة بالتضحية والتعب وكللت بالنجاح والتكريم، لم تحتج للالتحاق بمدارس دمج، وظلت والدة هبة تداوم القراءة على الكتب للتعرف بشكل أكبر على متلازمة داون وطريقة تفكير أصحابها وطرق تنمية مهاراتهم والتعامل معهم وهو ما شكل فارقا كبيرا فى طريقة تعاملها مع ابنتها هبة، وكذلك المرحلة الجامعية أكدت أنها تدرس منهج كلية الإعلام وتستجيب لاستذكار المواد الدراسية جيدًا لأنها تعشق المواد الإعلامية التى تركز على مهارات التواصل وطرق الإلقاء والإقناع وغيرها من المهارات خاصة أن ابنتها حلمها أن تصبح مذيعة أو إعلامية. «أى حاجة تضايقك أو حد يعمل تصرف مايعجبكيش ماتبصيلوش» هذه هى نصيحة السيدة سونيا لابنتها دائمًا ألا تلتفت لأى شىء أو شخص يتنمر فمن يفعل مثل هذا التصرف أو يسخر أو يقلل من غيره فهو غير سوى ويحتاج إلى علاج، وتعتبر أيضًا أى موقف به تعب أو مجهود هو منحة من الله وهدية يجب أن يتقبلها الإنسان برضا، كانت د.سونيا، تذهب يوميًا إلى الطبيب منذ أن أتمت هبة شهرا واحدا حتى وصلت إلى 12 عامًا وتجد أن ابنتها هى التى تدعمها وليس العكس وهى السبب فى قوتها أيضًا وبريق الأمل الذى منحه الله لها. ◄ «التضامن»: الدولة المصرية حققت «معجزة» لذوي الإعاقة ■ كتب: حسني ميلاد وهيثم سلامة أكدت د. مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، أن ما حققته الدولة المصرية فى ملف حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة خلال السنوات العشر الماضية يعد معجزة إذا ما تمت مقارنته بخمسين عاما سابقة، ولا يمكننا أن نغفل أن وراء كل ما تحقق إيمانا راسخا وإنسانية واضحة من الرئيس عبدالفتاح السيسى، وما تسعى الدولة لتحقيقه من خلال الاستراتيجية الوطنية سيحدث فارقا كبيرا فى هذا الملف استنادا لما تحقق ومدفوعا بمزيد من الدعم من القيادة السياسية. وأعربت الوزيرة عن فخرها واعتزازها بالمشاركة فى هذا المؤتمر الذى يجسد الالتزام المشترك تجاه قضية نضعها على رأس الأولويات الوطنية، وهى تمكين الأشخاص ذوى الإعاقة ودمجهم الكامل فى المجتمع بما يحقق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، وهى قضية لا يمكن حصرها فى مجرد شعارات أو توصيات، بل تتطلب جهودًا عملية ومستمرة تترجم إلى واقع ملموس فى حياة كل فرد من ذوى الإعاقة وأسرهم، وهم ليسوا فقط مستفيدين من برامجنا، بل شركاء فى تحقيق رؤية مصر 2030، والركيزة الأساسية فى بناء مجتمع أكثر شمولًا وإنصافًا، فنحن لا ننظر إلى ذوى الإعاقة من زاوية الاحتياج، بل من زاوية القدرات والإمكانات التى نعمل على تنميتها وصقلها، إيمانًا منا بأن المجتمع لا ينهض إلا بجميع أبنائه وبناته. ◄ جبران: تعيين 57 ألفًا خلال 10 سنوات ■ كتب: محمد ربيع أكد محمد جبران وزير العمل على جهود الوزارة فى دمج ذوي الاعاقة فى سوق العمل، وقال تم تعيين 57773 راغب عمل من الأشخاص ذوى الإعاقة بالقطاع الخاص منذ عام 2014 وحتى الآن.. وأوضح جبران أن الوزارة تستهدف فى المرحلة المقبلة تعزيز الإطار التشريعى ومتابعة التزام المنشآت بالنسبة المقررة قانونا لتعيين ذوى الإعاقة، والتركيز على الدورات التدريبية المتخصصة بالتعاون مع مراكز التأهيل بوزارة التضامن الاجتماعى، وتفعيل دور الوزارة فى الشبكة القومية لخدمات الأشخاص ذوى الإعاقة « تأهيل»، وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية لتعزيز حقوقهم، واستكمال حصرهم، بالتنسيق مع الجهات المختصة، والسعى لتوفير فرص عمل تتناسب معهم بالشراكة مع القطاع الخاص، وفتح مجالات تدريب جديدة تواكب متطلبات العصر، وتتناسب مع الإعاقات المختلفة، وتعزيز مجال التعاون مع المنظمات الدولية فى مجالات تدريب وتأهيل وتشغيل ذوى الإعاقة ورفع قدرات المتعاملين معهم.. وأضاف: إن الوزارة استحدثت وحدة مركزية للأشخاص ذوى الاعاقة، لتوفير بيئة عمل لائقة لهم، وأوضح أن مشروع قانون العمل الجديد يتضمن مجموعة من المواد التى تقدم المزيد من الحماية لهذه الفئة.