ما يحدث بين صفوف المنتخب الوطني لا يمكن السكوت عليه.. ادعاءات وأكاذيب وشائعات تحيط بكل أفعال وتصرفات الجهاز الفنى مع اللاعبين والعكس.. وبدأت صيحات منظمة ومواجهة ضد حسام وأعوانه بضرورة إقالتهم فى عهد «أبوريدة»، الذى لم يتول المسئولية رسميا حتى اللحظة.. وكل هذه الأمور وغيرها جاءت فى التوقيت الذى نجح فيه حسام ولاعبوه فى تخطى كل العقبات خاصة التعب والإجهاد وتواصل المواسم الكروية، واجتاز طريق الصعود إلى النهائيات الإفريقية لكأس الأمم.. ويستعد لمباريات كأس العالم وتصفياتها غير المضمونة فى ظل الحرب الدائرة عليه وعلى اللاعبين أنفسهم.. و«التوأم» اليوم غير أمس.. وغير أول أمس بعد أن أمسك بدفة القيادة.. ووجد أمامه الفرصة تلو الأخرى لمنح مجموعة من النجوم الصاعدين الفرصة الدولية بدلا من «الركنة» على الرف، ومنح المجهدين والمتعبين فرصة للراحة.. وكسب الفريق عددا لا بأس به من الوجوه الجديدة القادرة على قيادة الفريق فى المستقبل القريب.. والغريب أن تلك الحرب يقودها «متعصبون» أضروا بناديهم قبل أن يضروا غيرهم، وكلاهما «الفارغ» مجال للسخرية من مؤيديهم قبل معارضيهم.. فلنترك «التوأم» ولننتظر النتيجة.