تصدر منتخب مصر فرق مجموعته فى التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية بالمغرب العام القادم.. دون هزيمة، وهذا هو الوضع الطبيعى لمنتخب مصر الذى يضم بين صفوفه مجموعة من بين اللاعبين الأفضل فى العالم حاليا، مثل محمد صلاح وعمر مرموش ومحمود حسن تريزيجيه والحارس محمد الشناوى بجانب مجموعة كبيرة من النجوم الواعدة. وننتظر من كابتن حسام حسن المدير الفنى للمنتخب وجهازه التركيز فى المرحلة المقبلة، ودراسة الفرق الإفريقية المتأهلة للمونديال الأفريقى والسعى لإعادة الكأس الغالية إلى موطنها الأصلى مصرنا الحبيبة أم الدنيا وأم الكرة الإفريقية وسيدتها حتى لو تعثرت فى بعض الأحيان، مصر لا ينقصها شيء للفوز على أقوى المنتخبات الإفريقية وعلى رأسها المغرب الشقيق الذى سبق وأن هزمناه بكامل نجومه الحاليين الذى احتل بهم المركز الرابع فى كأس العالم الماضية بالدوحة.. مصر باسمها ونجومها وجهازها الفنى تستطيع، لكن الكرة فى ملعب كابتن حسام حسن والمهندس هانى أبو ريدة رئيس اتحاد كرة القدم القادم إلينا بالتزكية، بعد أن كان قد رحل بالاستقالة.. فمرحبا به وننتظر منه الفوز بكأس الأمم الإفريقية بالمغرب والتأهل إلى كأس العالم القادم بالقارة الأمريكية الشمالية العام بعد القادم. اختيار اللاعبين: للأسف جميعنا يقع فى فخ الانتماء لناد دون غيره، وينعكس هذا الانتماء على كل آرائنا تجاه الأندية الأخرى ولاعبيها، لا سيما عند اختيار الجهاز الفنى للمنتخب لاعبا دون غيره من نادينا الذى نشجعه، فتكون الطامة الكبرى والكارثة إذا كان هذا اللاعب الذى لم يتم استدعاؤه لمعسكر المنتخب صاحب شعبية بين جماهير ناديه.. رغم أن الأمر فى البداية والنهاية حق أصيل للمدير الفنى للمنتخب وهو الذى يتحمل المسئولية دائما فى حالات الإخفاق ويتم سن السكاكين لذبحه، وهذا ما أحذر منه خلال المرحلة القادمة وأبدأ بنفسى.