مطار سانت كاترين قبلة السياحة العالمية ونقطة الاتصال بالمحافل الدولية

يعد مطار سانت كاترين هو نقطة الاتصال بجميع دول العالم لتعظيم الاستفادة والنقلة الحضارية لمنطقة سانت كاترين كلها، وكان من الواجب تطويره، لأنه من أهم عناصر الاتصال بالمحافل الدولية.
اقرأ أيضا| رئيس الوزراء يتفقد أعمال تطوير مطار سانت كاترين الدولي
من المقرر افتتاح مطار سانت كاترين بشكل تجريبي في ديسمبر المقبل ليسهل السياحة الداخلية والخارجية ويختصر السفر إلى القاهرة في أقل من ساعة خاصة أن مدينة سانت كاترين ينتظرها مستقبل سياحي واعد بالتزامن مع الانتهاء من مشروع «التجلي الأعظم».
مطار سانت كاترين كان يستوعب الطائرات الصغيرة فقط وطائرات البترول، وجاء التوجيه الرئاسي من الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء مطار سانت كاترين الجديد ليصل عدد تشغيله 600 راكب في الساعة وتم تجهيزه على أعلى مستوى، وتم المحافظة على المبنى القديم لأنه ذو قيمة تراثية والمطار نفسه على مساحة 15 ألف متر ومزود بأحدث الإمكانيات في العالم، من الاستقبال والفرز والسيور وأجهزة كشف، لينافس مثيله فى أى مكان.
استقبال الطائرات العملاقة:
كان به أطول برج مراقبة بطول 32 مترًا وينافس المطارات العالمية، موضحًا أن عرض الممرات الرئيسية لمطار سانت كاترين يتجاوز 36 مترًا وبطول 2.2 كيلو متر لاستقبال الطائرات العملاقة.
رفع كفاءة الحقل الجوي:
تم الانتهاء بالفعل من رفع كفاءة الحقل الجوي بمطار سانت كاترين، وإنشاء مدرج جديد شرق المدرج القائم سيتم تحويله لممر موازى بالتزامن مع إنشاء ترماك جديد بسعة (8) و مواقف كود C، وتطوير ورفع كفاءة الترماك القائم وأعمال حماية الجانب الجوي من السيول وإنشاء أسوار وأعمال بنية تحتية.
وجاري أعمال إنشاء طريق الخدمة الأمني بمنطقة ساحات انتظار المعدات الأرضية، ويتضمن إنشاء مبنى الركاب بسعة 600 راكب في الساعة، بمساحة بنائية 15 ألف متر مسطح و يضم صالة سفر وصالة الوصول (الدولي والمحلي) علاوة على صالة ال VIP.
أحدث الأجهزة التخصصية:
وتم تجهيز مبنى مطار سانت كاترين بأحدث الأجهزة التخصصية للمطارات ومزود بأحدث كاميرات المراقبة وأجهزة التفتيش، منها الكشف عن الحقائب X RAY))، وأجهزة (CTX) بالأشعة المقطعية، إلى جانب أجهزة الكشف عن المعادن، وفحص الأفراد والبوابات، فضلا عن إمداده بأنظمة الإنذار بالحريق وأجهزة الإطفاء المختلفة.
شاشات لعرض الرحلات:
ويحتوي المطار على شاشات داخلية وشاشات "أوت دور" لعرض الرحلات للمستقبلين والمودعين من الأفراد كما تم إمداده بأحدث أنظمة الصوتيات، ومحطة توليد القوى الكهربائية ويشمل أكثر من 350 مكتبا إداريا لخدمة المسافرين.
سكن للعاملين:
ويشتمل مطار سانت كاترين على برج مراقبة بارتفاع 32 مترًا و على أحدث الأجهزة الملاحية؛ لتحقيق الرؤية لحقل الطيران يضم سكنًا للعاملين به، بالإضافة إلى بوابة الرسوم للدخول والخروج بعدد 4 حارات لكل اتجاه، وأماكن مخصصة للحافلات ذات الارتفاع الكبير لمواجهة التكدسات، مزودة بأحدث أجهزة مراقبة السيارات، إلى جانب سكن آخر للعاملين بالمطار، فضلا عن 36 منشأة خدمية لصالح المطار، فضلا عن محطة إطفاء تسع 5 سيارات، وساحة انتظار سيارات لعدد 200 سيارة و50 حافلة لاستيعاب الرحلات الجماعية.
البنية التحتية:
ويتم الآن تنفيذ العديد من أعمال البنية التحتية من شبكات المياه، والصرف الصحي، والري، والإطفاء، وشبكة نظم معلومات، وأعمال تنسيق الموقع العام، ومنطقة انتظار للحافلات والسيارات، إضافة إلى مسجد يسع 400 مصلي وأماكن للسيدات.
سعة المطار:
والأعمال تتضمن رفع كفاءة الممر القائم بطول 2115 مترا وعرض 36 مترا شاملة الطبانات، وإنشاء ترماك لمواقف انتظار الطائرات بإجمالي 74 ألف م2؛ لاستيعاب 8 طائرات طرازات كود (C)، ليكون إجمالي سعة المطار 11 طائرة، إلى جانب أعمال أتربة وتسويات لشرائح الأمان للممرات وحقل الطيران و إنشاء ممر رئيسي بطول 3 آلاف متر وعرض 49 مترا، شاملة الطبانات وإنشاء منطقتي دوران للخلف.
طرق لخدمات المعدات الأرضية:
فضلا عن إنشاء طرق خدمة لخدمات المعدات الأرضية، وطرق خدمية للمطار بأطوال 8200 متر، بالاضافة إلى تنفيذ أعمال البنية التحتية لإنارة الممرات ليصبح المطار مُجهزًا لحركة الطيران الليلية، مع إنشاء سور حول المطار بطول 5750 مترا، كما يتم استكمال منظومة لصرف الأمطار وحماية المطار من أخطار السيول شاملة الحقل الجوي وجميع المنشآت.
وعن تفاصيل توسعة وتطوير مطار سانت كاترين الدولي أن مشروعات تطوير المطار تشمل 3 مكونات رئيسية، وهي:
1- المنطقة الإدارية والخدمية:
بوابة الرسوم
- نقطة حراسة متقدمة
- مبنى إيواء الجنود
- خزان محطة وقود
- 4 موزعات كهرباء
- مبنى إنارة الممرات
- مبنى تأمين الترماك
- مسجد 400 مصل
- خزان مياه 1500 م3
- مبان للصيانة
- منطقة مخلفات
- سكن للعاملين
- مبنى المخازن
- مبنى أرصاد
- جراج
2 - منطقة مبنى الركاب:
- صالة ركاب بسعة 600 راكب / ساعة
- قاعة VIP
- صالة سفر وأخرى للوصول دولي ومحلي
- مبنى التصاريح
- محطة تبريد
- محطة كهرباء.
- منطقة انتظار سيارات 227 سيارة.
3- المنطقة الفنية:
- برج للمراقبة بارتفاع يصل ل 30 مترًا
- مبنى إطفاء
- مبنى إنارة الممرات
- موزع كهرباء
- إنشاء ممر رئيس بطول 3 آلاف متر
- رفع كفاءة الممر القائم
- خزان إطفاء
- إنشاء ترماك لمواقف انتظار الطائرات لاستيعاب 8 طائرات
- إنشاء طرق خدمية للمطار منها تطوير الطريق الرئيس بعرض 35 مترا وطول 1200م
- تنفيذ أعمال البنية التحتية لإنارة الممرات، وإنشاء سور حول المطار.
برامج سياحية:
يتم العمل لإنهاء تطوير مطار سانت كاترين على قدم وساق ليتم الانتهاء منه في أسرع وقت وبدء الرحلات الشارتر والمنتظمة منه واليه لجذب السياحة المستهدفة مع اعداد برامج تسويقية و ترويجية قوية بالتنسيق بين وزارتي الطيران و السياحة ومنظمي الرحلات بالخارج ومجتمع الاعمال بالقطاع السياحي حتى تكون الرؤية واضحة ومكتملة ولا شئ يعوقها.
امتيازات لا ينافسها أحد:
تتميز مدينة سانت كاترين بعدة امتيازات لا ينافسها أحد فيها فهى قبلة السياحة العالمية والحج المسيحي على سبيل المثال حول العالم لوجود المكان الوحيد الذي تحلى فيه الله بنوره ودير سانت كاترين وجبل موسى والشجرة المباركة وكذلك مشروع التجلي الأعظم حاليا الذي أوشك على الانتهاء.
وهذه النوعية من السياحة الموجودة بسانت كاترين تستهوي بشكل كبير دول شرق أسيا كأندونيسيا وماليزيا وكذلك اليونان ودول أوروبا والدول الأفريقية ولذلك يجب تنسيق رحلات طيران بين مصر وهذه البلدان.