كان يطبخ البرجر ويقود سيارة جمع القمامة أثناء الحملة الانتخابية وأطلق تصريحات نارية بأنه سيوقف الحروب المشتعلة فى أوكرانيا وغزة ولبنان وسيعيد أمريكا إلى مكانتها باعتبارها دولة عظمى تحت مسمى ماجا وهى الحروف الأولى لمعنى جعل أمريكا عظمى مرة ثانية بعد أن فقدت الكثير من مكانتها فى عهد الرئيس السابق بايدن. ترامب أيضا خاطب المواطن الأمريكى ولمس أوضاعه الاقتصادية المتردية بتجاوز سقف الدين الفيدرالى أكثر من مرة ورفع سعر الفائدة على مراحل بمعدل نصف فى المائة كل فترة مما أثر على بيئة العمل وارتفاع البطالة والتضخم. الآن بعد فوز ترامب هبطت الفائدة وأشهر ترامب الكارت الأحمر أمام الصين بأنه سيرفع الجمارك على السلع الصينية حتى يحمى السوق المحلى من انتشارهما مما أدى إلى إضعاف الإقبال على السلع الأمريكية لرخص ثمنها. كلنا نعلم أن الاقتصاد الأمرىكى لا يؤثر عليه فقط وإنما يمتد إلى بقية دول العالم لأن أمريكا تمتلك 30٪ من التجارة العالمية وتكنولوجيا فائقة ومازال الدولار يسيطر رغم البدايات الأخرى للتعامل بالعملات الوطنية بين الدول وترك الدولار كعملة للتعامل ولكن ليست كما سبق المسيطرة على السوق التجارى العالمي. إنهاء الحروب التى أطلقها ترامب فى حملته الانتخابية ستعيد الاستقرار الاقتصادى للعالم وتنهى التهديدات التى تؤثر على طرق التجارة العالمية خاصة قناة السويس أفضل ممر ملاحى للتجارة العالمية وأيضا سينخفض التضخم وتعود الأسعار إلى طبيعتها ويسود السلام و التعاون بين الدول.. والسؤال هل إنهاء الحروب فى أوكرانيا وغزة ولبنان وبعض الدول فى افريقيا سيتم بإلقاء التراب على النيران كحل مؤقت أم أن هناك بدايات أخرى بعد إطفاء نيران الحروب بنشر السلام باتفاقيات جادة وعودة الحق إلى أهله وقيام الدولة الفلسطينية وعودة السلام بين روسياوأوكرانيا.