أمرت كندا شركة "بايت دانس" الصينية، المالكة لتطبيق تيك توك، ببيع حصتها في فرعها الكندي "تيك توك تكنولوجي كندا"، وذلك إثر مراجعة أمنية شاملة، رغم أن هذا القرار لن يؤثر على قدرة الكنديين في استخدام التطبيق. جاء هذا القرار بعد دراسة أمنية مستفيضة، استندت إلى تقارير وتوصيات من وكالات الأمن والاستخبارات الكندية، وفقاً لما صرح به وزير الصناعة الفرنسي فيليب شامبان. في عام 2023، انضمت كندا إلى الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي في حظر تطبيق تيك توك على الأجهزة الحكومية بسبب المخاوف الأمنية. وفي تعليق على هذا القرار، وصف البروفيسور في القانون بجامعة أوتاوا، مايكل جيست، الخطوة بأنها "غريبة"، مشيراً إلى أن حظر الشركة بدلاً من التطبيق قد يؤدي إلى تفاقم الأمور، حيث أن المخاطر المرتبطة بالتطبيق ستظل قائمة بينما ستضعف القدرة على محاسبة الشركة. اقرأ أيضًا| مؤسس «تيك توك» يطيح ب«ملك المياه المعبأة» من عرش أثرياء الصين وكان الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، قد حاول سابقاً حظر تيك توك في عام 2020. وفي أبريل 2024، تم تمرير مشروع قانون ثنائي الحزب في الولاياتالمتحدة، يلزم "بايت دانس" ببيع حصتها في تيك توك أو مواجهة حظر أمريكي. تيك توك تتحدى هذا القانون في المحكمة، بينما أشار ترامب في يوليو إلى دعمه للتطبيق قائلاً: "من المهم التنافس".