قالت سارة سيد، مسئولة برنامج الهابيتات، إن جودة الحياة داخل المجتمعات هو الهدف الحقيقي من التنمية المستدامة الذي نسعى اليه من خلال التنسيق مع برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية. وأكدت خلال كلمته في المنتدى الحضري العالمي أن مصر تأتي على رأس الدول التي حققت نتائج كبري خلال الفترة الأخيرة في تحقيق جودة الحياة داخل المشروعات العمرانية الكبري التي نفذتها خلال الفترة الماضية ، مؤكدة أن فكر الحكومة المصرية، تطور بصورة كبيرة وأصبحت تنفذ مشروعات عمرانية متكاملة وليس عمارات سكنية فحسب . وانطلق اليوم، المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر (WUF12)، في القاهرة، بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، ويستمر حتى 8 نوفمبر 2024. ويعد هذا المنتدى الحضري العالمي أبرز مؤتمر عالمي يعنى بالتحضر المستدام، وقد أُسس عام 2001 من قبل الأممالمتحدة لمناقشة التحديات المرتبطة بالتحضر السريع وتأثيراته على المجتمعات والمدن والاقتصادات وتغير المناخ والسياسات. ويشارك في فعاليات المنتدى الحضري العالمي أكثر من 20,000 مشارك من 179 دولة، بما في ذلك ممثلين عن الحكومات الوطنية والإقليمية والمحلية، والأكاديميين، ورجال الأعمال، وقادة المجتمع، والمخططين الحضريين، وممثلي المجتمع المدني. يتضمن البرنامج 560 فعالية، تشمل 6 جلسات حوارية رفيعة المستوى و9 جلسات خاصة، بالإضافة إلى معرض حضري يشارك فيه 102 منظمة دولية ومحلية من 49 دولة، ويُقام على مساحة تزيد عن 6,000 متر مربع. ويركز المنتدى الحضري العالمي هذا العام على موضوع "كل شيء يبدأ محليًا: لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، مسلطًا الضوء على أهمية الإجراءات المحلية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومعالجة التحديات العالمية الحالية. وتعد استضافة مصر لهذا الحدث تقديرًا دوليًا لجهودها في مجال التنمية العمرانية والتنمية المستدامة، واعترافًا بما تحقق من إنجازات في هذا المجال خلال السنوات العشر الماضية. ويعتبر المنتدى فرصة لعرض التجربة المصرية الرائدة في تحقيق النهضة العمرانية الشاملة في مختلف أنحاء البلاد منذ عام 2014، ومناقشة التحديات الحضرية العالمية وتبادل الخبرات حول التنمية الحضرية المستدامة.