فى فترة قصيرة، نجح محمد أنور فى أن يصبح أحد أبرز نجوم الكوميديا، محققًا نجاحا ملحوظًا عبر أعماله الفنية الأخيرة، كان مسلسل ديبو» بمثابة محطة بارزة فى مسيرته، حيث أطل فيه بشخصية جديدة عليه شكلا ومضمونا وهو ما أكسبه إعجاب الجمهور وفتح له أفقًا جديدًا فى عالم التمثيل، يتحدث أنور عن تفاصيل مشاركته فى المسلسل وتجربته فى فيلم جوازة توكسيك، ويكشف عن كواليس الإعلان الدعائى للفيلم. اقرأ أيضًا | محمد عبلة يفتتح معرضًا بعنوان «دعوة للتفاؤل» يوم الخميس المقبل فى البداية، كيف جاء ترشيحك لبطولة مسلسل «ديبو» ؟ تلقيت الترشيح من المنتجة سالي ولي والمخرج أحمد عبد الوهاب، حيث قرروا عرض المسلسل على منصة رقمية، جذبتنى قصة المسلسل؛ إذ تدور أحداثه داخل فندق للحيوانات، ويمزج بين الكوميديا والرعب بطريقة جديدة ومثيرة. ما الذى جذبك لدور شخصية «دياب»؟ جذبنى الجمع بين الرعب والتشويق مع لمسات كوميدية خفيفة، بالإضافة إلى التحدى فى تقديم مشاهد درامية والمسلسل إنتاج ضخم، على مستوى الديكورات والتصوير وصولا إلى الدعاية، انعكس ذلك بوضوح على جودة العمل. كيف كان التعاون مع المخرج أحمد عبد الوهاب؟ تعاونت مع أحمد عبد الوهاب فى أعمال سابقة، وهذا التفاهم جعل التصوير سلسًا، وهو من أفضل المخرجين الذين عملت معهم، ويجيد خلق جو مريح ومبدع خلال التصوير. كيف كانت ردود فعل الجمهور حول شخصيتك فى ديبو؟ كانت قوية، خصوصا على وسائل التواصل الاجتماعي، كما لاحظت تفاعلًا كبيرا من الجمهور، سواء على الإنترنت أو فى الشارع، وهو شيء يفوق ما توقعت. ما أصعب المشاهد التى واجهتك أثناء التصوير؟ أصعب وأخطر المشاهد تلك التى تضمنت الأسود والنمور، وكدت أتعرض لإصابات، لكنها مرت بسلام ولله الحمد. حدثنا عن كواليس هجوم الأسد عليك، هل كان حقيقيا؟ نعم.. الهجوم كان حقيقيًا، لكنه كان ضمن إطار المرح، لأن الأسود مدربة بشكل جيد، وأجرينا تدريبات مكثفة قبل هذه المشاهد لضمان السلامة. ننتقل إلى فيلم جوازة توكسيك.. ما الذى جذبك لتقديم هذا العمل؟ أحببت فكرة الفيلم منذ قراءتى للسيناريو، حيث أقدم دور شاب رومانسى ضمن مزيج من الدراما والكوميديا، الفيلم يحمل رسائل إيجابية للشباب ويظهر جمال مصر السياحي، وأعتبره محطة فارقة فى مسيرتى الفنية. كيف كان التعاون مع الفنانة ليلى علوي؟ العمل مع النجمة ليلى علوى كان فرصة عظيمة لى فهى صاحبة تاريخ وجماهيرية كبيرة، وقد استفدت منها على المستويين الفنى والإنساني. كيف جاءت فكرة الإعلان الدعائى للفيلم باستخدام أشباه اللاعبين كما فى «ولاد رزق»؟ عندما شاهدت برومو جوازة توكسيك، تمنيت نجاح الفيلم كما حدث مع ولاد رزق 3، وبعد طرح الفيلم، جاءتنى فكرة الاستعانة ب «شبيهي اللاعبين» لصنع إعلان يضاهي إعلان لاعبى الأهلى فى ولاد رزق، وصورنا الإعلان مباشرة، وفوجئت بتفاعل الجمهور ونسب المشاهدة الكبيرة.