سياسيون: مصر راسخة في دعم القضية الفلسطينية وتواجه حروب الشائعات بثبات

في ظل تصاعد الأحداث السياسية في الشرق الأوسط، تظهر محاولات لتشويه صورة الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية من خلال ترويج شائعات تستهدف زعزعة الاستقرار. أكد عدد من الشخصيات السياسية المصرية، عبر تصريحاتهم، أن مصر ستظل داعمة للقضية الفلسطينية ولن تثنيها الشائعات عن أداء هذا الدور التاريخي.
عن ذلك، صرّح النائب الدكتور عصام خليل، عضو مجلس الشيوخ ورئيس حزب المصريين الأحرار، أن الشائعات التي تروج بأن ميناء الإسكندرية استقبل السفينة الألمانية "كاثرين" محملة بمواد عسكرية لصالح إسرائيل لا صحة لها، معتبرًا هذه المزاعم جزءًا من حملة ممنهجة تستهدف تشويه سمعة مصر ودورها الراسخ في دعم الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضا | نواب: موقف الدولة المصرية من القضية الفلسطينية ثابت وواضح كالشمس
** دور مصر في الوساطة وتحقيق السلام
وأكد الدكتور عصام خليل أن مصر لم تتوانَ في مساعيها لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مشيرًا إلى أن دورها السياسي في المنطقة يرتكز على تحقيق السلام العادل ودعم حقوق الفلسطينيين.
وأضاف خليل أن المخاطر التي تهدد الشرق الأوسط تتطلب التكاتف الوطني وتوحيد الصفوف لحماية مصالح الوطن.
** مصر المدافع الأول عن فلسطين
من جانبه، شدد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، على أن مصر هي المدافع الأول عن القضية الفلسطينية، وقدمت في سبيلها تضحيات لا تُحصى.
وأشار إلى أن مصر كانت ولا تزال في صدارة الجهود الدولية والإقليمية لوقف إطلاق النار، مبيّنًا أن المزاعم التي تحاول التقليل من دور مصر لن تؤثر على مواقفها الثابتة.
** التصدي للشائعات ودحض الأكاذيب
من ناحيته ،أوضح المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن الشائعات المتكررة لن تثني مصر عن دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن محاولات جماعات معادية لخلق الاضطرابات لن تنجح في التأثير على استقرار البلاد.
وأشاد بوعي الشعب المصري الذي أصبح على دراية بمحاولات تشويه صورة مصر.
** دور مصر على الصعيدين الإنساني والسياسي
بدوره ،أشار الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بحزب الحرية المصري، إلى أن مصر لم تتخلَ يومًا عن دعم الشعب الفلسطيني، سواء من خلال المساعدات الإنسانية أو المساعي السياسية.
وشدد على أهمية الجهود الدبلوماسية التي تقودها مصر لتحقيق الاستقرار في المنطقة، ومنها الوساطات لتهدئة الصراعات العسكرية في غزة.