أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عن غارة جوية إسرائيلية استهدفت حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، مما أسفر عن دمار كبير في عدد من المباني السكنية. تأتي هذه الغارة ضمن سلسلة من التصعيدات العسكرية التي تشهدها المنطقة في الأيام الأخيرة، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين الذين يعانون بالفعل من أزمات إنسانية متزايدة. اقرأ أيضا | حزب الله يستهدف تجمعات للجيش الإسرائيلي.. والصواريخ تتبادل بين الجانبين وحذر فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، من أن تفكيك الوكالة سيكون له تأثير كارثي على الاستجابة الدولية للأزمة الإنسانية في غزة، ووفقًا لوسائل الإعلام، أضاف لازاريني أن انهيار الوكالة سيؤدي إلى عواقب وخيمة على السلام والأمن الدوليين، متجاوزًا حتى الكارثة الإنسانية التي تعاني منها غزة حاليًا. ودعا لازاريني، الأممالمتحدة إلى اتخاذ إجراءات تدعم الوكالة بما يتناسب مع خطورة الوضع، في ظل النداءات المتزايدة للمجتمع الدولي لضمان استمرار الدعم الإنساني لسكان غزة. في سياق متصل، أدانت المملكة العربية السعودية، في بيان رسمي، قرار البرلمان الإسرائيلي الذي يمنع الأونروا من العمل في إسرائيل والقدس الشرقيةالمحتلة. وصوت أعضاء البرلمان الإسرائيلي، يوم الاثنين، بأغلبية ساحقة على هذا القرار، مما أثار غضب العديد من الدول العربية والدول المهتمة بقضية اللاجئين الفلسطينيين. وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيانها، الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية، إن هذا القرار "يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وانتهاكًا مباشرًا لقواعد الشرعية الدولية، في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يواجهها الشعب الفلسطيني الشقيق". وتأسست الأونروا في عام 1949 لتلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين، وتلعب دورًا حيويًا في تقديم التعليم والرعاية الصحية والإغاثة للاجئين، ومع تصاعد الأزمات في غزة، يُعتبر دور الأونروا أكثر أهمية من أي وقت مضى، حيث يعاني السكان من نقص حاد في المواد الغذائية والمأوى، مما يسلط الضوء على أهمية دعم المجتمع الدولي للوكالة وضمان استمرارية خدماتها.