في تصعيد جديد للأحداث على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، أعلنت قناة القاهرة الإخبارية، عن استهداف حزب الله لتجمعات جنود إسرائيليين في منطقة العمرا جنوبي بلدة الخيام، إضافة إلى استهداف جنود آخرين في منطقة اليعقوصة على أطراف البلدة برشقات صاروخية. وفي المقابل، أفاد الجيش الإسرائيلي، أن قوات الدفاع الجوي نجحت في اعتراض 3 طائرات مسيرة أطلقت من لبنان، مؤكدًا أنه لم تقع أضرار جراء هذه المحاولات. اقرأ ايضا الصين ترفض الرسوم الأوروبية الإضافية على سياراتها الكهربائية وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا، في وقت سابق يؤكد استمرار عملياته المكثفة في لبنان وقطاع غزة، حيث ذكر البيان أن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف خلال الساعات الأخيرة أكثر من 100 موقع تابع لحزب الله في لبنان، إضافة إلى القضاء على عشرات المسلحين في جباليا وبعض المناطق الوسطى والجنوبية في القطاع. تفاصيل الصفقة المقترحة في الدوحة في خضم هذه التوترات، كشفت قناة 12 الإسرائيلية عن الخطوط العريضة للصفقة المقترحة التي طرحها رئيس الموساد خلال اجتماعات في الدوحة. تتضمن الصفقة الإفراج عن ما بين 11 و14 أسيرًا إسرائيليًا، بينهم نساء وكبار السن، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين وفق نسب محددة، بالإضافة إلى هدنة مؤقتة تستمر لمدة 30 يومًا، وتطالب حماس بضمان لانسحاب إسرائيلي من غزة في المستقبل، وهو ما يمثل نقطة خلاف رئيسية في المحادثات، بينما ترفض إسرائيل التعهد بشكل صريح بوقف العمليات القتالية أو انسحاب قواتها. مؤشرات على تعثر المفاوضات نقلت صحيفة كان عن مصدر أجنبي ضالع في المحادثات أن استقالة أحد كبار أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي ليست مؤشرًا إيجابيًا، وذكر المصدر أن اقتراح الوسطاء، الذي طورته قطر والولايات المتحدة، يتضمن إطلاق سراح ثمانية رهائن إسرائيليين مقابل وقف إطلاق النار لمدة شهر، مع تضمين انسحاب مستقبلي من غزة ضمن صفقة أوسع. دور الوسطاء الدوليين تلعب كل من قطر والولايات المتحدة دورًا محوريًا في صياغة هذه الصفقة المقترحة، حيث يسعى الطرفان إلى التوصل لاتفاق يضمن وقف التصعيد وتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في القطاع، وسط تحفظات وشكوك من الطرفين على حد سواء.