كشف تقرير حديث، عن التوقعات الاستراتيجية لعام 2025 وما بعده، مسلطة الضوء على تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي في مجالات عدة، كان يعتقد سابقًا أن العنصر البشري هو الوحيد القادر على إحداث تأثير مستدام فيها. وبحسب التقرير الذي نشرته مؤسسة جارتنر العالمية للأبحاث، فان أهم التوقعات لعام 2025 وما بعده تشمل: 1. بحلول عام 2026، ستستخدم 20% من المؤسسات الذكاء الاصطناعي لتقليل حجم هيكلها التنظيمي، مما يؤدي إلى إلغاء أكثر من نصف مناصب الإدارة المتوسطة. 2. بحلول عام 2028، سيؤدي الانتشار الغامر للتكنولوجيا إلى تبني 70% من المؤسسات سياسات مضادة للأنشطة الرقمية. 3. بحلول عام 2029، ستستخدم 10% من مجالس الإدارة العالمية إرشادات الذكاء الاصطناعي لمناقشة القرارات التنفيذية المهمة. 4. بحلول عام 2028، ستستخدم 40% من المؤسسات الكبيرة الذكاء الاصطناعي للتحكم بمزاج وسلوكيات الموظفين وقياسها. 5. بحلول عام 2027، ستشمل 70% من عقود الموظفين بنودًا حول الترخيص والاستخدام العادل لشخصياتهم الرقمية على أدوات الذكاء الاصطناعي. 6. بحلول عام 2027، سيضيف 70% من مقدمي الرعاية الصحية شروط وأحكام مرتبطة بالذكاء الاصطناعي العاطفي في عقود التكنولوجيا. 7. بحلول عام 2028، ستستخدم 30% من المؤسسات المدرجة على مؤشر "ستاندرد آند بورز" والذكاء الاصطناعي التوليدي لإعادة رسم معالم علاماتها التجارية. 8. بحلول عام 2028، سيكون 25% من الخروقات ناتجة عن إساءة استخدام وكلاء الذكاء الاصطناعي. 9. بحلول عام 2028، سيطالب 40% من الرؤساء التنفيذيين لشؤون المعلومات بتوفر "وكلاء حراسة" لتتبع أو رصد أو احتواء تصرفات وكلاء الذكاء الاصطناعي. 10. بحلول عام 2027، ستقوم شركات فورتشن 500 بتحويل 500 مليار دولار من التكاليف التشغيلية في مجال الطاقة إلى شبكات الطاقة الصغيرة. وهذه التوقعات تمثل جزءًا من التحولات الكبيرة التي تجلبها التكنولوجيا إلى المؤسسات والأفراد على حد سواء، مع إبراز الأهمية المتزايدة للذكاء الاصطناعي في تشكيل المستقبل. اقرأ أيضاً | جوجل تسعى للسيطرة على أجهزة الكمبيوتر