تعزيز الابتكار والتعاون بين المؤسسات الإعلامية، اكتشاف الطاقات الشبابية والإبداعية، توفير منصة للتواصل وتبادل الخبرات بما يعكس ثقة المجتمع الإعلامى العربى فى مصر؛ أهداف رئيسية لقمة الإبداع الإعلامى للشباب العربى، التى انطلقت نسختها الأولى، أمس، والتى تنظمها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا تحت رعاية مجلس الوزراء وجامعة الدول العربية. حضر الافتتاح، السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، ود.أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة إلى جانب نخبة من خبراء الإعلام والدبلوماسيين. اقرأ أيضًا | فى حضرة الفراعنة :إعجاب رومانى يونانى وقبرصى بمقتنيات المتحف القومى وتشهد فعاليات القمة مسابقة «الميدياثون» للشباب العربى من صناع الأفلام والمصممين والمبرمجين، وطلبة كليات الإعلام من الجامعات العربية، والتى تغطى مختلف الموضوعات المتعلقة بمجالات الإعلام، وتخصص جوائز للأعمال الإبداعية الداعمة للقضية الفلسطينية. د. اسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية، أكد إن الأكاديمية تلعب دورًا رئيسيًا فى دعم العمل العربى المشترك فى ظل تصاعد الدور الذى تلعبه وسائل الإعلام، والتى تضفى لها القضايا الراهنة المزيد من الزخم، وأوضح أن الأكاديمية تؤمن بدور الإعلام، والنسخة الأولى من قمة الإبداع تأتى بنكهة فلسطينية، فى ظل الإيمان الراسخ بحق الفلسطينيين فى بناء دولتهم المستقلة. وشدد على منح الشباب منصة من شأنها التعبير عن ارائهم، فى ظل دورهم فى رسم مستقبل الإعلام، خاصة مع التطورات التى تشهدها المنطقة والتى تتطلب تطويرًا فى الأداء الإعلامي. فى كلمتها، أشادت د. هيفاء أبو غزالة، بدور الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا فى دعم الشباب العربي، وأنها تلعب دورًا بارزًا فى تعزيز مهارات الشباب فى مجال الإعلام عبر اقتحام التكنولوجيا الحديثة، من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو ما يعكس أهمية تعزيز ثقافة الحوار وتبادل والخبرات، مع تعاظم التحديات التى تواجه الشباب فى مختلف المجالات. وأهدت أبو غزالة هذه النسخة من قمة الإبداع الإعلامى للشباب العربى إلى الشباب الفلسطينى الذى يناضل فى سبيل الحصول على الحقوق المشروعة للفلسطينيين فى مواجهة العدوان الغاشم. وأكد د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة فى كلمته أن الإعلام بات الشريك الحقيقى لكل المؤسسات، حيث أصبح مؤثرًا فى عملية اتخاذ القرار ويأتى بمثابة ذروة ثروة الاتصال فى ضوء التطور الكبير فى كافة أدواته بشكل غير محدود. وأضاف أن تطوير الإنسان هو الرهان الرئيسى للقمة مهما كانت أدواته أو المحتوى الذى يقدمه، وذلك عبر تعزيز قدرته على الإبداع، وهو ما يعد الهدف الرئيسى للقمة.