انتخابات أمريكا 2024| تصعيد قضائي في بنسلفانيا قد يغير مجريات السباق

مع اقتراب يوم التصويت بسباق انتخابات أمريكا 2024، يسعى الجمهوريون لنقل قرار المحكمة العليا في بنسلفانيا للمحكمة العليا، حال تم رفض بطاقات اقتراع الناخبين البريدية.
صراع مستمر على بطاقات الاقتراع البريدية
لطالما شهدت ولاية بنسلفانيا نزاعات حول بطاقات الاقتراع بالبريد، حيث ترفض بطاقات الناخبين الأمريكيين عند مخالفة التعليمات، مثل عدم وضعها في مظاريف سرية أو عدم تأريخها، وأثارت هذه القيود قضايا استمرت لسنوات في المحاكم المحلية والفيدرالية، خاصة مع ارتفاع أهمية الاقتراع البريدي في انتخابات أمريكا 2024.
اقرأ أيضًا| انتخابات أمريكا 2024| من التصويت المبكر للاقتراع.. «إقبال تاريخي»
«بطاقة الاقتراع المؤقتة».. أملٌ أخير للناخبين
أقرت المحكمة العليا في بنسلفانيا أن بإمكان الناخبين الأمريكيين الذين تُرفض بطاقاتهم بالبريد التصويت عبر "بطاقات اقتراع مؤقتة" في مراكز الاقتراع، وتحتسب هذه البطاقات فقط بعد تأكيد أهلية الناخب وعدم احتساب صوته سابقًا، ما يمنح فرصة إضافية للناخبين للمشاركة في انتخابات أمريكا 2024، وفقًا لصحيفة «بوليتيكو» الأمريكية.
في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة وقبل موعد الانتخابات الأمريكية 2024 المقرر في الخامس من نوفمبر، يفضل معظم الديمقراطيين التصويت بالبريد، ما يزيد احتمالية رفض بطاقات اقتراعهم مقارنة بالجمهوريين، لذلك، أي قرار يمس آلية التصويت بالبريد قد يؤثر بشكل كبير على النتائج النهائية في انتخابات أمريكا 2024، ما يجعل الصراع حول هذه القضية محط الأنظار.
الجمهوريون يحيون «نظرية الهيئة التشريعية المستقلة»
يسعى الجمهوريون لإعادة إحياء «نظرية الهيئة التشريعية المستقلة»، التي تحد من سلطة المحاكم الولائية في التدخل بقرارات الانتخابات الفيدرالية، ويأمل الجمهوريون أن تؤيد المحكمة العليا هذه النظرية، مما قد يغير قواعد سباق انتخابات أمريكا 2024، ويحد من نفوذ المحاكم على قرارات التشريع الانتخابي.
اقرأ أيضًا| انتخابات أمريكا 2024| اجتماعات سرية للديمقراطيين بشأن مخاوف دعم هاريس
انتخابات أمريكا 2024.. قلق تكرار معركة الاقتراع البريدي
وتعيد هذه القضية أصداء الصراع على بطاقات الاقتراع البريدي في بنسلفانيا خلال الانتخابات الأمريكية لعام 2020، حينما قضت المحكمة بقبول البطاقات المتأخرة لثلاثة أيام بسبب تحديات الوباء، حينها، رفضت المحكمة العليا قرار القبول، لكن حينها كان هامش فوز المرشح الديمقراطي، جو بايدن أكبر من عدد البطاقات المؤثرة.