للأسف، حادث جامعة الجلالة قد يكون إشارة حمراء تلزمنا بفحص جميع سائقى أتوبيسات الجامعات والمدارس، حيث نضمن سائقا محترما جسمه خال من المخدرات. الوزير الفريق كامل الوزير قرر فصل كل سائق فى السكة الحديد يثبت تعاطيه للمخدرات. وهذا عمل إيجابى كبير يستحق التحية عليه، ونتمنى من كل مسئول أن يحذو حذو كامل الوزير، على الأقل أن يكشف عن العين الحمراء للمستهترين، لكن من يُؤمّن طلاب الجامعات الخاصة من السائقين الذين يتعاطون مخدرات حتى اليوم؟. للأسف منذ يومين ذهب 16 شاباً ضحية لسائق مستهتر، أثبتت التحليلات تعاطيه للمخدرات، مؤكد أنه ليس وحده من يتعاطى المخدرات فأكيد هناك العشرات مثله يميلون (للسلطنة). هل فكرنا بعد هذا الحادث بأن تعيد النظر فى تشغيل سائقى الأتوبيسات؟ على الأقل أن تقوم بإعادة الكشف الطبى لهم. د. غادة والى عندما كانت وزيرة للتضامن نجحت فى فحص جميع سائقى أتوبيسات المدارس واستبعدت الذين ثبت تناولهم للمخدرات، للأسف، غادة والى تركت موقعها إلى الأممالمتحدة وبالتالى حدث تباطؤ و(عادت ريما لعادتها القديمة). فى حين أن غادة والى حين اتخذت قرار فحص السائقين كان بإرادتها بعد أن تعرض عدد من أطفالنا لحوادث القتل بسبب تعاطى سائقى أتوبيسات مدارسهم للمخدرات. لا بد من الضرب بيد من حديد على مثل هذا المستهتر وغيره، وحتى يطمئن أولياء الأمور على أولادهم لا بد أن تبدأ الحكومة فوراً بإجراء فحوصات عاجلة لجميع سائقى اتوبيسات المدارس والجامعات.. مع العلم أن قانون المرور يلزم السائق عند تجديد الترخيص له أن يكون جسمه خاليا من أى مخدر، معنى الكلام أن هناك إهمالا فلا بد من وضع ضوابط لنضمن سائقا جسمه نقى من أى مخدر.