في حدث افتراضي عالمي، تم تكريم البروفيسور الفخري جيفري هينتون من جامعة تورنتو بعد فوزه بجائزة نوبل في الفيزياء لعام 2024. ويُعتبر هينتون رائدًا عالميًا في مجال الشبكات العصبية الاصطناعية والتعلم العميق، مما أكسبه لقب "عرّاب الذكاء الاصطناعي". اقرأ ايضا جيفري هينتون: لم اتوقع فوزى بجائزة «نوبل» في الفيزياء ساهمت أبحاث هينتون المتعددة التخصصات في مجالات الذكاء الاصطناعي، وعلم النفس الإدراكي، والفيزياء، وعلوم الأعصاب، ونظرية المعلومات، والتفاؤل الرياضي. إذ أسس طرقًا جديدة في التفكير والتعلم، طوّر من خلالها مع طلابه خوارزميات تشكل العمود الفقري للعديد من التقنيات الحديثة المستخدمة عالميًا في تحليل البيانات والاكتشافات المتقدمة. اقرأ ايضا الأب الروحى للذكاء الاصطناعى يفوز بجائزة نوبل للفيزياء هينتون، الذي عمل في جامعة تورنتو لأكثر من ثلاثة عقود، حصل على أعلى وسام أكاديمي في الجامعة في عام 2006. وبفضل قيادته وتوجيهه الأكاديمي، أصبحت الجامعة رائدة عالميًا في مجال تعلم الآلة والذكاء الاصطناعي، حيث كانت في طليعة النقاشات حول التأثيرات الاجتماعية والأخلاقية لهذه التقنيات. في تعليقه على فوزه بجائزة نوبل، أبدى هينتون دهشته قائلًا: "لم أكن أتوقع الحصول على جائزة نوبل في الفيزياء، لكني أرى هذا التكريم تقديرًا لمجتمع علمي كبير عمل بجد على تطوير الشبكات العصبية الاصطناعية على مدى سنوات". اقرأ ايضا مكالمة مفاجئة.. «هينتون» يتحدث عن فوزه ب نوبل من فندق رخيص بكاليفورنيا وبجانب الإشادة بعمل طلابه ومعلميه، شدد هينتون على أهمية دراسة سلامة الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى المخاطر المحتملة التي قد تترتب على تطوير تقنيات تتفوق في الذكاء على الإنسان. كما دعا هينتون أيضًا إلى ضرورة توجيه الأبحاث نحو ضمان سلامة استخدام هذه التقنيات. واختتم هينتون كلمته بالتأكيد على أنه سيواصل الدعوة لمزيد من البحث حول سلامة الذكاء الاصطناعي، حيث يعتقد أن تقدم هذه التقنيات سيكون له تأثير كبير على العديد من الصناعات، خاصة في مجال الرعاية الصحية.