في أحد أحياء سيدني الهادئة بأستراليا، في منطقة جرينايكر تحديدًا، اختفى رجل يُدعى نوفل في ظروف غامضة، زوجته نيرمين، البالغة من العمر 52 عامًا، بدت هادئة، تواصل حياتها بشكل طبيعي، تتحدث مع أقارب زوجها عبر هاتفه المحمول، وكأن شيئًا لم يحدث، لكن خلف تلك الواجهة الهادئة، كانت تخفي سرًا قاتلًا، سرًا لم يتوقعه أحد. الاختفاء المفاجئ مرت الأيام والأسابيع، ومع تزايد تساؤلات أقارب نوفل عن اختفائه، بدأت الشكوك تحيط بالزوجة، كيف لرجل متزوج منذ سنوات أن يختفي فجأة دون أن يترك خلفه أي أثر؟ كيف يمكن لامرأة أن تظل هادئة رغم غياب زوجها لفترة طويلة؟ بدأت التحريات تزداد وتعمقت الأسئلة، لتتضح الحقيقة الصادمة: نيرمين كانت وراء هذا الاختفاء الغامض. اعترافات تقشعر لها الأبدان عندما ألقت الشرطة القبض على نيرمين، لم تتردد كثيرًا في الاعتراف بجريمتها، أمام رجال الشرطة، كشفت نيرمين عن تفاصيل مروعة لم تكن في الحسبان. لم تكتفِ بقتل زوجها، بل قررت أن تُكمل جريمتها بأسلوب أشد وحشية، بعد أن ذبحته داخل منزلهما، استخدمت منشارًا كهربائيًا لتقطيع جثته، ثم جمعت أشلاءه داخل أكياس سوداء، ووزعتها في صناديق القمامة في منطقة صناعية نائية، في محاولة يائسة لإخفاء جريمتها، بحسب التفاصيل الذي ذكرها موقع abc. الخطة الشيطانية لم تكن جريمتها تتوقف عند حدود القتل، بل كانت نيرمين تمتلك خطة محكمة لخداع الجميع، استولت على هاتف زوجها، وتواصلت من خلاله مع أقاربه وأصدقائه، حتى لا يُثير اختفاؤه شكوكًا، لفترة طويلة، نجحت في تغطية آثار جريمتها، ومع مرور الشهور، لم يلاحظ أحد غياب نوفل. الانتقام القاتل بعد أن نفذت جريمتها، غادرت نيرمين أستراليا متوجهة إلى مصر، هناك، باعت ممتلكات زوجها واستولت على كل ما كان يملكه، وعندما ظنت أن خطتها قد اكتملت، عادت إلى أستراليا لإنهاء ما تبقى من التزاماتها، لكن، قُبض عليها قبل أن تتمكن من الهروب إلى بلد آخر. اقرأ ايضا|عارضة أزياء مصرية قتلت زوجها وقامت بشواء أعضائه وأكلها وعن دافع الجريمة، اعترفت نيرمين بأن الغيرة كانت السبب وراء كل هذا، فقد اكتشفت علاقة زوجها بسيدة أخرى، ورأت في ذلك خيانة لا تغتفر، فأعدت خطة محكمة للانتقام منه، لم تترك شيئًا للصدفة. رفضت المحكمة الإفراج عن السيدة نوفل بكفالة، ومن المتوقع أن تمثل أمام المحكمة في الحادي عشر من ديسمبر. ولا تزال التحقيقات التي تجريها الشرطة مستمرة.