في إطار متابعة الاستعدادات العسكرية المصرية، ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة أمام الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني، ليؤكد على قوة الجيش المصري وثبات الموقف الوطني تجاه التحديات الإقليمية والدولية. كما حرص على توجيه رسائل داخلية وخارجية حول القضايا الراهنة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. فى هذا السياق، أكد المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، أن كلمة الرئيس السيسي جاءت لتطمئن الشعب المصري حول قوة الجيش المصري وقدرته على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية. وأوضح أن الرئيس شدد على أن مصر لا تزال ثابتة في مواقفها تجاه القضايا الإقليمية، وخاصة القضية الفلسطينية، مؤكداً أن مصر تسعى دوماً لتحقيق السلام والاستقرار. ** مصر قادرة على حماية أمنها القومي من جانبه، أشار النائب محمد عزت القاضي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إلى أن كلمة الرئيس السيسي حملت رسالة قوية للعالم، تفيد بأن مصر قادرة على حماية أمنها القومي، بفضل جيشها القوي الذي يتمتع بكفاءة عالية. كما أوضح القاضي أن الكلمة جاءت لتؤكد على موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وعلى دعمها لإقامة دولة فلسطينية مستقلة. ** موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية من ناحيته ، أشار الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بحزب الحرية المصري، إلى أن كلمة الرئيس السيسي أكدت مجدداً على دعم مصر المستمر للقضية الفلسطينية، وسعيها لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني. وأضاف أن الرئيس شدد على أن مصر لا تملك أي أجندة خفية، وأن هدفها الأساسي هو تحقيق السلام في المنطقة. ** دعوة للمجتمع الدولي للتدخل بدوره ، أضاف النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، أن الرئيس السيسي دعا المجتمع الدولي إلى التدخل بشكل أكثر فعالية لوقف إطلاق النار في غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية. مؤكد على أن القوات المسلحة المصرية هي الدرع الحامي لمصر والمنطقة، وأن موقف مصر سيظل ثابتاً في دعم الشعب الفلسطيني وتحقيق حل الدولتين. وأخيرا كلمة الرئيس السيسي جاءت لتؤكد على دور مصر الإقليمي كداعم للاستقرار والسلام، ولتوجيه رسالة طمأنة إلى الشعب المصري حول قوة جيشه وموقفه الثابت تجاه التحديات.