نظمت أسرة " طلاب من أجل مصر " بجامعة كفر الشيخ، اليوم الثلاثاء ندوة تثقيفية في إطار الاحتفال بذكرى حرب أكتوبر المجيدة، بقاعة كلية التجارة. جاءت الندوة تحت رعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور محمد عبدالعال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور رشدي العدوي منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، والدكتور أحمد دراج المنسق العام لأسرة طلاب من أجل مصر، والدكتورة مروة غلاب المنسق العام المساعد لأسرة طلاب من أجل مصر، وبحضور أعضاء هيئة التدريس منسقي أسرة طلاب من أجل مصر بكليات الجامعة. اقرأ أيضا| جامعة كفر الشيخ تحصد 9 مراكز بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية واستقبل الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، اللواء أركان حرب عبدالعظيم محمد يوسف المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، من أبطال حرب أكتوبر، على هامش احتفال كلية التجارة بالذكرى 51 لإنتصارات أكتوبر 1973 لإحياء روح النصر وبث روح الرفعة والكرامة بداخل طلبة الكلية، بحضور الدكتور حسن يونس نائب رئيس الجامعة السابق للدراسات العليا والبحوث، والدكتور وليد عفيفي عميد كلية التجارة، والعقيد حامد مطر مدير إدارة التربية العسكرية. وأكد رئيس جامعة كفر الشيخ، أن ذكرى انتصارات أكتوبر ستظل شاهدا على عظمة الجيش المصري العظيم، وشجاعته، وقوة وإصرار وصمود الشعب المصري، والتفافه حول قادته، وكله ثقة وإيمانا بالنصر المبين وتحرير الأرض، في حرب ستظل هي أعظم وأنبل حروب التاريخ، والتي غيرت الكثير من مفاهيم العلوم الاستراتيجية والعسكرية في العالم بأسره، حيث نالت مصر والمصريين احترام وتقدير وإعجاب دول العالم، بعد تحرير الأرض الغالية. وخلال الندوة أكد اللواء اركان حرب عبدالعظيم محمد يوسف، أن انتصارات أكتوبر المجيدة، تمثل رمزًا للفخر والعزة والإرادة للشعبِ المصري، هذه المناسبة الخالدة التي تذكرنا بتضحيات أبناء الوطن الذين كتبوا بدمائهم صفحة من أروع صفحات التاريخ. ولا يفوتنا في هذه المناسبة أن نحيى جهود القيادة السياسية المصرية التي تحرص كل الحرص على دعم القوات المسلحة المصرية وتزويدها بأحدث الأسلحة والمعدات لضمان أن تكون في أفضل وضع ممكن لحماية الأمن القومي المصري، لا سيما في ظل التوترات والأخطار المحيطة بنا في الإقليم. وأضاف اللواء اركان حرب عبدالعظيم محمد يوسف، ان حرب السادس من أكتوبر عام 1973م لم تكن مجردَ معركة عسكرية بالمفهوم المعروف، بل كانت اختبارًا حقيقيًا لاصطفاف الشعب المصري بكل أطيافه خلف قواته المسلحة، الذي عبر مع جيشه من غيابت اليأس إلى آفاق الرجاء، معركة تتابعت فيها الأحداث بشكل مثير، وكشّفت عن مفاجآت استراتيجية وتعبوية وتكتيكية، ومفاجآت هندسية غير متوقعة، وأعمال قتالية نمطية، ونتائج حسمت مسار الحرب. وأشار إلى أن قواتُنا المسلحةُ أثبتت بما لا يدع مجالًا للشك أنها الدرع والسيف لمصر، ليس هذا فحسب، وإنما لأمتنا العربية كلها، وأن تراب وطننا مقدس، وله جيش يحميه، شعاره النصر أو الشهادة.