وتتجدد روائح النصر، وتعود من جديد روح أكتوبر لتعيد الأمل بفخر واعتزاز، تاريخ سطره جيش مصر العظيم، وملحمة شعبية شهد بها العالم. فى حياة الشعوب أيام لا تنسى وحكايات يجب أن تتذكرها الأجيال، هزمنا الجيش الذى لا يقهر وحطمنا خط بارليف وغطرسة العدو، وكتبنا تاريخًا جديدًا من المجد.. شعب يعرف معنى الوطن وقيمة ترابه، وجيش عظيم أثبت وطنيته وإخلاصه. وتستمر روح النصر بمعركة التعمير والبناء وبدأت ملامح خريطة النماء فى الظهور، دارت عجلة العمل ولن تتوقف. مصر تبنى جمهورية جديدة وعقولًا واعدة، مصر قوية بوعى شعبها واصطفافه خلف قائده وجيشه الرشيد القوى بعتاده وخبرات وعقول أبنائه، وشرطته الوطنية وأجهزته وكياناته العفية، مصر عادت من جديد لتسير فى طريق الإنجازات. لولا تضحيات الشهداء ما وصلنا للاستقرار والنماء، ولولا دماؤهم الزكية وصبر أسرهم ما قضينا على مخطط الأشرار وما تصدينا للفتن والشائعات. افخروا بجيشكم، رمز الوطنية والشرف.. جيش مصر نسيج من أبناء الوطن، عقيدتهم الدفاع عن التراب وحماية المقدرات. اطمئنوا.. جيش مصر عفى ولدينا أجهزة تقف سدًا منيعًا ضد غدر الأعداء، لدينا أجهزة وطنية وكيانات تتعامل بحرفية ووطنية لتحمى مصر وأرضها. ويتجدد الانتصار بتكاتف يحمل روح أكتوبر، ببناء وعمار ونهضة صناعية تعزز الاقتصاد والتفاف حول الإنجاز. دامت فرحة الانتصار، دام تكاتف الجيش والشعب.