هنأ د. أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، الرئيس عبد الفتاح السيسى، والقوات المسلحة الباسلة، والشعب المصرى العظيم، بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر المجيدة، التى جسَّدت أروع معانى التضحية والفداء والعبقرية والصمود.. وأكد وزير الأوقاف أن هذا النصر التاريخى على العدو المحتل، بُذلت فيه دماء شهداء أوفياء أبرار، أبوا على أنفسهم الخضوع لمحتل غاصب، ووقف من خلفهم شعب جسور قادر لا يعرف للمستحيل طريقًا، فانتصارات أكتوبر المجيدة كانت تطبيقًا تاريخيًّا ومثاليًّا وعبقريًّا لصمود الشعب المصرى ووقوفه خلف قيادته. كما هنأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الرئيس عبد الفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة، وقواتنا المسلحة الباسلة، وجموع الشعب المصرى العظيم، بالذكرى الحادية والخمسين لنصر أكتوبر المجيد. اقرأ أيضًا | مدبولى: ثوابت السياسة المصرية تقوم على التوازن لإنهاء الأزمات وقال قداسة البابا إن الانتصار الذى حققه الجيش المصرى فى أكتوبر عام 1973 يُعد صفحة مضيئة تجلت فيها إرادة وعزيمة المصريين وقدرتهم على مواجهة التحديات وتجاوز المعوقات والمصاعب، تلك القدرة التى يتسم بها المصريون كإرث حضارى يعلن عن نفسه دومًا وقت المحن والأزمات وفى اللحظات الفارقة من عمر الوطن، وهى الروح عينها التى تقود مسيرة التنمية حاليًّا وبناء مستقبل أفضل لمصر فى ظل الجمهورية الجديدة. وتقدم عبد الحليم علام، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، بالتهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والقوات المسلحة المصرية الباسلة، قيادةً وضباطًا وجنودًا، والشعب المصرى. كما هنأ خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، الرئيس عبد الفتاح السيسى، والقوات المسلحة، والشعب المصرى العظيم. وبعث علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى. كما بعث المستشار عبد الراضى صديق رئيس هيئة النيابة الإدارية، ومستشارو وأعضاء النيابة الإدارية، أسمى آيات التهانى للرئيس عبد الفتاح السيسى، ورجال القوات المسلحة المصرية البواسل وشعب مصر.