كشف الموسيقار هاني شنودة أنه يعيش في منزله بمفرده مع البيانو الخاص به، موضحا أنه يرفض أن يتواجد معه أي أحد حتى زوجته وأولاده. وأوضح هاني شنودة خلال لقاء تلفزيوني ، أنه منذ أن أتم عامه ال60 اتفق مع زوجته أن تذهب لتعيش مع ابنتهما؛ لأنها كانت أنجبت حديثا أيضا، وأخبرها أن تتركه بمفرده. أقرأ أيضا - آخرها «الممر».. أفلام وثقت انتصار أكتوبر العظيم وأضاف هاني شنودة قائلا: "قولتلها سيبيني مع حالي والبيانو والموسيقى؛ لأني في العمر ده معدش في حاجة ممكن أقدمها لأي حد وأعتقد بأن وجود أي حد في حياتي من الممكن أن يعطلني أو يزعجني". وتابع: "أنا مبدورش على حد لكن بلاقي ناس مطربين شباب يجولي فأعمل معاهم أغاني وموسيقى وبعد كده يبقوا نجوم، ولو الناس حست إني اختفيت فيبقى مفيش حد جالي"، مشيرا إلى أنه بمجرد أن يأتيه أي أحد ليعمل معه فيعتبر هذا الأمر نصف النجاح، ولكن إذا فكر أن يذهب هو إلى أحد ليعمل فيعتبر هذا نصف الفشل. وخلال اللقاء كشف هاني شنودة عن سبب عدم تعاونه مع الفنانة أم كلثوم وكواليس هروبه منها وقال إن في بداياته جاء إليه الملحن الموسيقي أندريه رايدر، وأخبره أن لديه فرصة في العمل مع أم كلثوم، بأن يعزف الأورج في حفلاتها، وهذه هي أول مرة يدخل الأورج في أغنية لها. أضاف شنودة أنه بعد تفكير أجابه: "ما أظنش إني هقدر أعمل كده ورفضت"، موضحا: "لإني لما فكرت لقيت إني هلعب دقيقة أو دقيقتين بالكتير مزيكا وباقي الأغنية الساعتين ونص هقعد أعمل إيه معملش حاجة". وتابع أن هذا الموقف كان سببا في ظهور "واحد جبار شيطان أو ملاك الأورج كما يلقب مجدي الحسيني"، لافتا إلى أنه عندما رفض ذهبوا إلى مجدي ووافق وقتها، وعلى الرغم من أنهما كانا أصدقاء إلا أنه اتخذ طريقه في العزف فقط، أما هو فاتخذ طريقه بالتأليف الموسيقي، مستطردا: "لو كنت وافقت بالعزف مكنتش بقيت مؤلف موسيقي".