اليوم العالمي «للا عنف» | 6 نصائح للتعامل مع سلوك الطفل العنيف

في ظل الاحتفال باليوم العالمي ل «اللا عنف»، تبرز قضية التعامل مع الأطفال العنيفين كأحد التحديات الرئيسية التي تواجه الكثير من الأسر، تصرف بعض الأطفال بعنف، سواء تجاه أشقائهم أو أصدقائهم أو زملائهم في المدرسة، هو أمر يستوجب التعامل معه بحكمة واتباع أساليب تربوية صحيحة، وفي إطار حملة "الهوية أولوية.. أسرة واعية = فطرة سليمة"، نُقدم 6 نصائح لمساعدة الأهل في توجيه أطفالهم للتخلي عن السلوك العنيف، استناداً إلى ما ورد في موقع "healthychildren".
1. وضع قواعد واضحة:
من الضروري أن يضع الآباء قواعد تربوية واضحة تعلم الأطفال ما هو مقبول وما هو غير مقبول. يجب أن يدرك الأطفال أن العنف مع الآخرين سيؤدي إلى عواقب سلبية، مثل حرمانهم من الأشياء التي يحبونها لفترة من الوقت، مما يجعلهم يعيدون النظر في سلوكهم.
2. تعليم التعبير الصحيح عن المشاعر:
يجب على الأهل تعليم أطفالهم كيفية التعبير عن مشاعرهم بطريقة صحية، بدلاً من اللجوء إلى العنف مثل الركل أو العض، يمكن تشجيعهم على التحدث عن ما يزعجهم، وتعلم كيفية التحكم في مشاعر الغضب بشكل أفضل.
3. تجنب التهديد المباشر:
بدلاً من استخدام التهديدات مثل "توقف وإلا."، يمكن للوالدين تقديم بدائل عملية للسلوك السيئ. فعلى سبيل المثال، يمكن تجاهل السلوك البسيط غير المرغوب فيه لفترة وجيزة ثم توجيه الطفل نحو التصرف الصحيح.
4. مكافأة السلوك الإيجابي:
المكافأة جزء أساسي من تعديل السلوك، يجب على الآباء مكافأة الطفل عندما يظهر تحكمًا في غضبه ويتصرف بطريقة عقلانية،مثل هذه المكافآت تشجع الطفل على الابتعاد عن العنف والتصرف بحكمة في المواقف المستقبلية.
5. المراقبة الحذرة دون التدخل المفرط:
على الآباء مراقبة أطفالهم أثناء اللعب أو التعامل مع أصدقائهم. في حالة النزاعات البسيطة، من الأفضل ترك الأطفال يحلون الأمور بأنفسهم، ولكن يجب التدخل الفوري عندما يتصاعد الأمر إلى عنف جسدي.
6. كن قدوة حسنة:
الأطفال يكتسبون معظم سلوكياتهم من ملاحظة تصرفات آبائهم،لذا، يجب على الآباء أن يتحكموا في ردود أفعالهم الغاضبة ويبتعدوا عن العنف في حل المشكلات، ليصبحوا نموذجًا إيجابيًا يحتذى به الطفل في تعاملاته اليومية.
التعامل مع سلوك الطفل العنيف يتطلب صبرًا واتباعًا لأساليب تربوية مدروسة، من خلال تطبيق هذه النصائح والابتعاد عن العقاب الجسدي أو التهديدات، يمكن للأهل توجيه أطفالهم نحو سلوك أكثر هدوءًا وإيجابية، مما يسهم في بناء مجتمع يسوده الاحترام والتفاهم.