في خطوة تضاف إلى مسيرته الأكاديمية والمهنية اللامعة، حصل الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق والمرشح لمنصب مدير عام منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، على الدكتوراه الفخرية من جامعة بول فاليري في مونبلييه بفرنسا. هذا التكريم الأكاديمي جاء كاعتراف بمساهماته الكبيرة في مجالات التعليم والبحث العلمي وحفظ التراث، والتي أصبحت حجر الأساس في رحلته المهنية. الدكتور خالد العناني هو أحد الشخصيات المصرية البارزة في مجال السياحة والآثار، والذي ترك بصمة لا تُنسى خلال فترة توليه وزارة السياحة والآثار في مصر. ترشحه لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو يأتي نتيجة جهوده المتميزة في تعزيز التعاون الثقافي بين الشعوب، بالإضافة إلى التزامه الدائم بالحفاظ على التراث المصري وإثراء العلوم والتعليم. * حصوله على الدكتوراه الفخرية: نشر الدكتور خالد العناني على حسابه في "الإنستجرام" خبر حصوله على الدكتوراه الفخرية من جامعة بول فاليري في مونبلييه بفرنسا. وأعرب عن شرفه وسعادته بهذا التكريم الأكاديمي الذي يعتبره ليس فقط اعترافًا بجهوده، بل تسليطًا للضوء على أهمية التعليم ونقل المعرفة. وأشار إلى أن هذه القيم كانت دائمًا دافعًا له في مسيرته المهنية، مؤكداً على ضرورة مواصلة العمل من أجل تعزيز التعليم والبحث العلمي. هذا التكريم يعكس المكانة الكبيرة التي يتمتع بها الدكتور خالد العناني في الأوساط الأكاديمية العالمية، خاصة في مجال علم المصريات الذي يعد من أبرز تخصصاته. كما يأتي ليؤكد على رؤيته الواضحة التي تمزج بين التعليم والحفاظ على التراث، وهو ما يعتبره العناني دعوة مستمرة للبحث العلمي ونقل المعرفة بين الأجيال. * التزامه بالتعليم والبحث العلمي: أشار الدكتور خالد العناني في تصريحه، إلى التزامه العميق بالتعليم والبحث العلمي وحماية التراث الثقافي. وأكد أن حصوله على الدكتوراه الفخرية يعزز من مسؤوليته تجاه هذه القيم، مشددًا على أهمية التعاون الثقافي بين الشعوب. وأكد أنه سوف يواصل جهوده لتعزيز الروابط الثقافية والمعرفية، وذلك في إطار سعيه المستمر للتعليم والتوعية الثقافية. * دعم الشخصيات العامة لترشحه لمنصب اليونسكو: نال الدكتور خالد العناني دعمًا كبيرًا من العديد من الشخصيات البارزة، أبرزهم الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصرية الشهير، الذي هنأه على هذا التكريم الكبير. دعم حواس يعكس الثقة الكبيرة التي يحظى بها العناني في الأوساط العلمية، خاصة في ظل ترشحه لمنصب مدير عام اليونسكو. ترشحه لهذا المنصب الرفيع هو خطوة طبيعية بالنظر إلى إنجازاته في مجال الحفاظ على التراث المصري وتعزيز السياحة الثقافية، والتي كانت من أولويات عمله كوزير للسياحة والآثار. خلال فترة عمله، نجح في استعادة العديد من الآثار المصرية المهربة إلى الخارج، وتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية في مجال حماية التراث. اقرأ أيضا | «العناني» يزور الأرجنتين لدعم ترشحه لرئاسة اليونسكو * رؤية الدكتور خالد العناني لمنصب اليونسكو: ترشح الدكتور خالد العناني لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو يعكس طموحاته الكبيرة في تعزيز دور التعليم والثقافة عالميًا، تعتبر اليونسكو المنظمة الأممية المسؤولة عن تعزيز التعاون في مجالات التعليم، الثقافة، والعلوم، وهي القيم التي تشكل جزءًا لا يتجزأ من مسيرة الدكتور العناني المهنية. يتطلع الدكتور العناني إلى توظيف خبراته المتعددة في هذا المنصب لتعزيز الحوار الثقافي بين الأمم، وتحفيز المزيد من المبادرات التي تركز على حماية التراث العالمي، كما يهدف إلى تعزيز التعليم كأداة للتنمية المستدامة، وهو ما يتوافق تمامًا مع رؤية اليونسكو. * أهمية التعليم في تعزيز الروابط الثقافية: أشار الدكتور العناني، إلى أن التعليم هو أحد الأسس التي تربط الشعوب والثقافات، وأن نقل المعرفة بين الأجيال هو العامل الذي يعزز هذه الروابط. إن استلامه للدكتوراه الفخرية من جامعة بول فاليري يعزز التزامه الشخصي تجاه هذه القيم. وأوضح أن رؤيته للمستقبل تتضمن الاستمرار في العمل من أجل تعزيز التعاون الأكاديمي بين الدول، مشددًا على أن التعليم والبحث العلمي ليسا مجرد أدوات لنقل المعرفة، بل هما جسر للتفاهم بين الثقافات والشعوب. * دور الدكتور خالد العناني في تعزيز التراث المصري: خلال فترة عمله كوزير للسياحة والآثار، كان الدكتور خالد العناني أحد أبرز المدافعين عن التراث المصري. ساهم في إعادة العديد من القطع الأثرية التي كانت مهربة إلى الخارج، وأطلق العديد من المبادرات لتعزيز الوعي الثقافي. كما أشرف على افتتاح عدد من المتاحف والمواقع الأثرية المهمة، مما أسهم في تعزيز السياحة الثقافية في مصر. يمثل الدكتور خالد العناني رمزًا للتفاني في مجالي التعليم والحفاظ على التراث. حصوله على الدكتوراه الفخرية من جامعة بول فاليري في مونبلييه هو اعتراف بمساهماته الكبيرة، ويعكس رؤية مستقبلية تهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي والعلمي بين الشعوب. مع ترشحه لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، يتطلع الدكتور العناني إلى تحقيق المزيد من الإنجازات التي تعزز دور التعليم والثقافة على المستوى العالمي. * وعن عالم الآثار د. زاهي هنأ عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس، الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار الأسبق والمرشح لمنصب مدير عام منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) لحصولة على الدكتوراة الفخرية من جامعة بول فاليري بمونبيليه بفرنسا. وحصل العناني علي درجة Doctor Honoris Causa من الجامعة، جاء ذلك بحضور رئيس الجامعة والسفير علاء يوسف سفير مصر في فرنسا، والدكتورة شاهندا عزت المستشار الثقافي لمصر في فرنسا، ولفيف من الأستاذة وعلماء المصريات. وكانت جمهورية مصر العربية، قد رحبت بقرار المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي في دورته ال(44)، التي عقدت بأديس أبابا يومي 14 و15 فبراير الماضي، وقرار القمة العربية في شهر مايو، اعتماد ترشيح الدكتور خالد العناني مرشح مصر لمنصب مدير عام منظمة التربية والعلوم والثقافة "اليونسكو". واعتبرت مصر- في بيان لوزارة الخارجية - أن هذا الاعتماد يمثل دعما مهما للترشيح المصري، لاسيما بعد اعتماده من المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية العام الماضي، الأمر الذي يكفل دعم الكتلتين العربية والأفريقية للمرشح المصري.