أعلنت شركة أنابورنا بشكل رسمي عن استمرار جميع مشاريعها الحالية قيد الإنتاج، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها. يأتي هذا التصريح بعد استقالة جميع موظفي شركة أنابورنا إنتراكتيف، البالغ عددهم 25 شخصًا، مما أثار تساؤلات حول مستقبل المشاريع الكبرى للشركة. شركة أنابورنا، التي تعد من أبرز اللاعبين في مجال الألعاب ذات الحجم المتوسط والمشاريع المستقلة، تواجه تحديات كبيرة لضمان استمرارية عملها بنجاح. على الرغم من نشرها مؤخرًا للعبة "Lorelei and the Laser Eyes"، إلا أن الشركة لا تزال تخطط لثلاث ألعاب أخرى هذا العام. وطمأن ديف وريدن، الذي قدم لنا ألعاب مثل "The Stanley Parable" و"The Beginner's Guide"، الجمهور حول مشروعه القادم مع أنابورنا، مؤكدًا عبر تويتر: "للجميع الذين يتساءلون، نحن على ما يرام بنسبة 100%. لن يمنعنا شيء من إصدار Wanderstop قريبًا". اقرأ أيضًا| لتقليل الأعطال وزيادة الأداء.. تحديث قادم للعبة Dragon's Dogma 2 تُظهر صفحة ويكيبديا الخاصة ب "Wanderstop" أن عدد الأشخاص العاملين على اللعبة محدود، مما يعني أن المشروع لا يواجه تعقيدات كبيرة، ويبدو أنه لن يتعرض لتأخيرات ملحوظة. وهذا يؤكد صحة تصريح أنابورنا حول المشروع. ومع ذلك، يبقى مصير ألعاب أنابورنا الأخرى هذا العام غير واضح. تشمل المشاريع المتبقية "Ghost Bike" التي طورتها شركة Messhof، و"Bounty Star" التي طورتها شركة Dinogod. وحتى الآن، لم تقدم أي من هاتين الشركتين تحديثات حول تقدم مشاريعها. هناك أيضًا عدة ألعاب مخطط لها في المستقبل، حيث تبرز لعبتان بشكل خاص لطموحهما الكبير. الأولى هي "Silent Hill: Townfall"، وهي تعاون بين أنابورنا وكونامي وNo Code، مطوري ألعاب مثل "Stories Untold" و"Observation". إذا لزم الأمر، قد تتدخل كونامي لتلبية بعض احتياجات هذا المشروع وضمان إتمامه. أما اللعبة الأخرى التي تتسم بطموح كبير فهي "Blade Runner 2033: Labyrinth"، التي تعاونت فيها أنابورنا مع مالك حقوق Blade Runner، Alcon Entertainment. هذه اللعبة هي الأولى التي تطورها أنابورنا بنفسها عبر استوديو الألعاب الذي اشترته حديثًا. لذا، فهي في وضع خاص من الخطر حيث قد تواجه مشاكل في حال عدم وجود استوديو مخصص لتطويرها في الوقت الحالي. تبقى الاحتمالات مفتوحة: قد يتم إلغاء اللعبة، أو قد تجد أنابورنا استوديوًا جديدًا، أو يمكن ل Alcon متابعة تطويرها بمفردها. تظل المخاوف بشأن هذا الغموض كبيرة، وسيتعين علينا الانتظار لمعرفة كيف ستتعامل أنابورنا مع هذه التحديات وتأكيد وضع جميع مشاريعها القادمة.