زار وفد من دولة الأردن الشقيقة، صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي للإطلاع على تجربة الصندوق في علاج وتأهيل مرضى الإدمان، وفقاً للمعايير الدولية. وتأتي زيارة وفد الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات، تأكيدًا لأهمية الدور الرائد الذي يؤديه صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في تقديم الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان، وفقاً للمعايير الدولية بداية من سحب المخدر من المريض، وبرامج الدعم النفسي والتأهيل الاجتماعي والدمج المجتمعي، والتمكين الاقتصادي للمتعافين من الإدمان، من خلال تدريبهم على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل. واستعرض الدكتور عمرو عثمان خلال الزيارة، أبرز محاور عمل صندوق مكافحة الإدمان، منها إتاحة الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانًا وفي سرية تامة وفقًا للمعايير الدولية، من خلال مراكز العزيمة التابعة للصندوق، أو الشريكة مع الخط الساخن "16023"، والبالغ عددها 33 مركزًا متخصصًا في 19 محافظة حتى الآن. كما ينفذ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، العديد من البرامج التوعوية والوقائية عن أضرار المخدرات بالتعاون مع الجهات المعنية، وهو ما ساهم في اكساب المعارف لعدد من الفئات المستهدفة للوقاية من هذا الخطر، وكذا طرق وآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي لسرعة التعامل معه، بجانب تنفيذ برنامج الوقاية من المخدرات باستخدام الوسائل التعليمية الحديثة بالمدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم داخل 9438 مدرسة على مدار عام، وكذا تنفيذ برامج تنمية المهارات الحياتية بين النشء والشباب، من خلال إطلاق برامج توعوية داخل 35 جامعة حكومية ومعهد متوسط وعالي و860 مركز شباب. كما يتم تنفيذ برامج توعوية في المناطق المطورة " بديلة العشوائيات" والقرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لرفع الوعي بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي، وكيفية التعامل مع الحالات المرضية من مرضى الإدمان، كما يتم الكشف عن تعاطي المخدرات للعاملين في الجهاز الإداري للدولة. من جانبه أشاد الدكتور موسى داوود الطريفي رئيس الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات، بتجربة صندوق مكافحة الإدمان في علاج وتأهيل مرضى الإدمان بعد تفقده مراكز العزيمة التابعة للصندوق، للتعرف على البرامج العلاجية، وأعرب عن تطلعه في علاج مرضى الإدمان بدولة الأردن داخل مراكز العزيمة التابعة للصندوق بالتكلفة الفعلية، حيث تتميز مراكز العزيمة بتوفير خدمات العلاج والتأهيل للمرضى وفقاً للمعايير الدولية ووصف تجربة الصندوق بالرائدة على مستوى دول الإقليم. إقرأ أيضا .. وزيرة التضامن تبحث مع لجنة "الاسكوا" تعزيز سبل التعاون المشترك